قرر المجلس الرئاسى لحزب النور، أمس، مد فترة عمل المجمعات الانتخابية شهرا آخر، وإعادة قوائم المرشحين المقدمة له إلى المجمعات للمرة الثالثة، مرجعا السبب فى ذلك القرار إلى عدم صدور قانون تقسيم الدوائر الانتخابية حتى الآن، فيما أكدت قيادات بالحزب أن ضعف الأسماء بالقوائم هو أحد أهم أسباب الرفض وإعادة القوائم للمجمعات.
وقالت مصادر داخل الحزب، إن السبب الحقيقى للقرار هو فشل حزب النور فى استقطاب رموز إسلامية وسلفية وقبطية ونسائية لضمها لقوائم الحزب، وأيضا فشل الحزب فى الانضمام إلى أى من التحالفات المدنية، موضحة أن المجمعات الانتخابية فشلت فى استكمال عملها بسبب عزوف نواب الحزب السابقين، ورموز التيار الإسلامى، عن النزول مرة أخرى على «قوائم الحزب»، وانقطاع التمويلات والتبرعات عن الدعوة السلفية، الأمر الذى أثر على الحزب.
وأضافت المصادر أن السبب هو أن الحزب يبحث عن مصادر تمويل بعد الأزمة المالية التى يمر بها، وسيفرض على مَن سيتم اختياره التبرع بمبلغ للحزب.
من جانبه، قال الدكتور طارق السهرى، رئيس الهيئة العليا لحزب النور، إن المجلس الرئاسى شكل لجنة لحل الأزمات المالية وبحث كيفية تغطية تكاليف الدعاية الانتخابية وتعويض ضعف الموارد، مضيفا أن المجمعات الانتخابية قدمت أسماء ضعيفة فى القوائم، الأمر الذى رأى فيه المجلس إعطاء فرصة أخرى لاستبدال تلك الأسماء الضعيفة.
المصدر: وكالات
