دافع وزير الأمن الداخلي الأمريكي أليخاندرو مايوركاس عن نهج الرئيس جو بايدن في ملف الهجرة، عقب انتقادات وجهت بسبب اكتظاظ مراكز إيواء المهاجرين على الحدود مع المكسيك وخاصة الأطفال.
ADREES LATIFإدارة بايدن تستعين بوكالة الطوارئ في معالجة تدفق الأطفال المهاجرين
وأقر مايوركاس بأن الحدود الأمريكية ستشهد تدفقا للمهاجرين قد يكون الأكبر منذ عقدين، لكنه قال، إن “التدفق المتزايد ليس بجديد، إذ سبق للبلاد أن شهدته في 2019 و2014 وأعوام سابقة”.
وأضاف: “الأوضاع التي نواجهها حاليا عند الحدود الجنوبية الغربية صعبة.. نحن نحافظ على أمن حدودنا ونقوم بإنفاذ قوانيننا ونواصل الالتزام بقيمنا ومبادئنا”.
وتابع: “تزايد أعداد الأطفال غير المرافقين، وبعضهم بعمر ست أو سبع سنوات، مرده إلغاء قرارات للرئيس السابق الذي عمدت إدارته إلى طرد أطفال صغار بوحشية ورميهم بين أيدي المهربين”.
وقال: “مراكز احتجاز المهاجرين باتت مكتظة”، مشيرا إلى أن “السلطات لم تكن مهيأة لاستقبال هذه الأعداد من الأطفال غير المرافقين”.
وألغى بايدن منذ اليوم الأول من ولايته الرئاسية، قرارات كان سلفه ترامب اتخذها في ملف الهجرة، وأوقف أعمال بناء الجدار الحدودي مع المكسيك، واقترح تشريعات تمنح نحو 11 مليون شخص يقيمون بصورة غير شرعية في الولايات المتحدة فرصة طلب الحصول على الجنسية.
ويقول معارضون جمهوريون، إن “نهج بايدن أدى إلى تزايد أعداد المهاجرين الساعين لدخول أراضي الولايات المتحدة بصورة غير شرعية”.
المصدر: “أ ف ب”