أعلنت اليابان، اليوم الاثنين، إنهاء حالة الطوارئ المفروضة في مواجهة فيروس كورونا الليلة الماضية في منطقة العاصمة طوكيو، وهي آخر منطقة متبقية في البلاد كانت تخضع للإجراء منذ أوائل يناير الماضي.
وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أن السلطات رفعت حالة الطوارئ في طوكيو ومقاطعات كاناجاوا وتشيبا وسايتاما المجاورة على الرغم من مخاوف حيال احتمالية أن تشهد البلاد زيادة في عدد الإصابات الجديدة بالفيروس التاجي مع استعدادها للعام الدراسي والتجاري ووسط استمرار ارتفاع حالات الإصابة بالسلالات المتحورة شديدة العدوى.
ومن المقرر أن تستمر السلطات المحلية في مطالبة المطاعم والحانات بالإغلاق مبكرًا حتى نهاية شهر مارس الجاري، مع تأجيل موعد الإغلاق حتى الساعة 9 مساءً بدلا من الثامنة.غير أنه نظرًا لأن طلبات السلطات المحلية اليابانية ليست ملزمة خارج حالة الطوارئ، فلن تواجه المؤسسات التي لا تمتثل لهذا الإجراء أي عقوبات.
وتهدف حكومة اليابان المركزية، التي تدرس توسيع نطاق الاختبار والكشف عن السلالات المتحورة لفيروس كورونا، إلى تجنب فرض حالة طوارئ أخرى من خلال إحراز تقدم في حملة التطعيم وتعزيز الأنظمة الطبية.
وكان وزير الصحة الياباني نوريهيسا تامورا قد أعلن أمس في برنامج تلفزيوني أن الحكومة تدرس أيضًا مطالبة جميع المسافرين الوافدين بالخضوع لاختبارات للكشف عن سلالات كورونا المتحورة.
يشار إلى أن ضوابط الحدود الأكثر صرامة لا تنطبق حاليًا إلا على 24 دولة محددة معروفة بوجود متغيرات من الفيروس التاجي.
ومن المقرر أيضًا تخفيف عدد الحضور المسموح به في الأحداث واسعة النطاق مثل الحفلات الموسيقية والألعاب الرياضية تدريجياً بعد رفع حالة الطوارئ.
وكان رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا قد أعلن حالة طوارئ لمدة شهر واحد في منطقة العاصمة طوكيو في 7 يناير الماضي وسط زيادة في عدد الإصابات بكوفيد-19، ثم قرر توسيع نطاقها لاحقًا لتشمل 11 مقاطعة ومن ثم
أعلن تمديد فترة الطوارئ لمعظم هذه المناطق لمدة شهر آخر، حتى 7 مارس، إلا أنه أعلن تمديدها مجددا لمدة أسبوعين حتى أمس الأحد للعاصمة والمقاطعات الثلاث المجاورة.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)