أكدت صحيفة (الأهرام) أن الموقف المصري يُشكل أكبر داعم للقضية الفلسطينية، ولم تتوقف الجهود المصرية لحظة واحدة عن مساعدة الشعب الفلسطيني حتى يستعيد حقوقه المشروعة، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، ضمن حل الدولتين، وذلك وفقا للشرعية الدولية والقرارات الدولية، وعلى رأسها قرارات مجلس الأمن الدولي.
وأفادت الصحيفة، في افتتاحيتها اليوم الخميس، تحت عنوان “مصر ودعم الوحدة الوطنية الفلسطينية” بأن الجهود المصرية تعددت ما بين دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية والإقليمية حيث لم تترك مصر منبرًا دوليًا سواء في الأمم المتحدة أو المنظمات الإقليمية إلا وكانت القضية الفلسطينية ودعم عملية السلام ضمن أجندتها، كما حشدت مصر الجهود الدولية لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الصعوبات والتحديات الاقتصادية.
وأبرزت الصحيفة الدور المصري في تعزيز جهود الوحدة الوطنية الفلسطينية، لتهيئة البيئة المواتية لتحقيق وحدة الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام الذي أضر بالقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وذلك من خلال جولات الحوار الفلسطيني العديدة التي استضافتها القاهرة، ومنها الحوار الذي اختتم أمس بين الفصائل الفلسطينية الذي شكل نقلة نوعية مهمة في اتجاه تعزيز الوحدة الوطنية، حيث تم الاتفاق على ميثاق شرف بشأن إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة في موعدها وفى إطار من الشفافية والنزاهة الكاملة، وهو ما يمهد الطريق أمام تحقيق الوحدة الفلسطينية ويساعد في دفع عملية السلام نحو الأمام.
وأكدت أن حوار القاهرة يعكس الدور المصري المستمر لدعم الشعب الفلسطيني، ولذلك من المهم أن يكون هناك التزام كامل من جميع الفصائل الفلسطينية بمخرجات الحوار الذي اختتم أمس والحوارات السابقة، وأن تتوافر الإرادة الحقيقية للتغلب على أي صعوبات أو تحديات قد تهدد مسيرة العمل الفلسطيني، ومنها إجراء الانتخابات، أو تعيد العجلة إلى الوراء، فالوقت والظروف لم تعد في مصلحة أحد، ومن هنا تبرز أهمية الحوار الفلسطيني في القاهرة، الذي أدى لمخرجات مهمة من شأنها تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية.
المصدر :أ ش أ