أكدت الصحف السعودية الصادرة اليوم الجمعة، أن المملكة تسعى إلى تحقيق صالح الأمتين العربية والإسلامية، بجمع الكلمة ووحدة الصف واتحاد الموقف من أجل مواجهة المخاطر والتحديات التي تحيط بهما، مشيرة إلى أن الحراك الدبلوماسي الذي شهدته المملكة في الأيام الأخيرة يأتي في هذا الإطار التشاوري الذي يقود إلى مصالح مشتركة لجميع الأطراف المشاركة فيه
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها تحت عنوان ( تمكن واقتدار ) إن ترؤس السعودية قمة العشرين واتخاذها قرارات حاسمة وسط تغير عالمي سببته جائحة كورونا، دليل على مكانتها العالية بين الأمم التي وضعت كامل ثقتها في قيادة المملكة للقمة، وفي كل الأحداث التي كانت فيها ركناً أساسياً مثل استقرار سوق الطاقة العالمي ، ما أدى إلى استقراره وحقق منافع للدول المنتجة والمستهلكة في ذات الوقت.
وأشارت إلى أن المملكة دائماً ما كانت على قدر كبير من الحكمة والعقلانية في اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب، ما جعلها محط أنظار العالم الذي يعرف تمام المعرفة الأدوار التي تلعبها المملكة وتؤدي إلى تحقيق منافع تصب في مصلحة البشرية في مجمل الأمر.
من جانبها، أكدت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( لقاح كورونا.. والمسؤولية المشتركة ) أن المملكة اتخذت كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمواجهة فيروس كورونا، التي كان لها الفضل في بلوغ هذه المراحل المطمئنة من حالات الإصابة والتعافي، كذلك توافر الـلـقاح لـكل المواطنين والمقيمين علـى حد سواء وبالمجان، كلها صور ترسم ملامح المشهد.
وأشارت إلى أن متحدث وزارة الصحة السعودية قد نوه إلى أنه قد تجاوز عدد مَنْ تلـقوا الـلقاح مليونا و 700 ألـف شخص، مشددا علـى أهمية الـتوسع في إعطاء الـلـقاحات، وكذلـك ما أشار إلـيه عن أن هـناك فئتين ليستا مستثناتين أو مستبعدتين بشكل دائم من أخذ اللقاح وهما: الحوامل والأطفال، وإنما هـذا الأمر مؤقت ومنوط بنتائج الدراسات التي تتم حاليا، والتي قد تخرج بمستجدات في هـذا الشأن فيتم اعتمادها أو قبولها في الـوقت المناسب متى ما صدرت فيها أي توصيات جديدة من الأوساط الـعلـمية والـلـجان العلمية المختصة.
المصدر: أ ش أ