تستخدم بذور الصنوبر بشكل كبير في المطبخ الشرق أوسطي؛ لأنها تضفي نكهة إلى الوجبات، حيث يمكن استخدامها في تحضير الأطعمة؛ إما بإضافتها محمّصة إلى الأطباق، أو طحنها واستعمالها في تحضير الصلصات؛ فهي تشتهر بطعمها اللذيذ وخصائصها العديدة، علماً بأنها تتمتّع أيضاً بفوائد جمالية كثيرة، وهو أكثر ما تهتم به النساء.
اكتشفي سيدتي فوائد الصنوبر الصحية لك:
فوائد الصنوبر الغذائية رائعة
الصنوبر يتمتّع بفوائد غذائية منوّعة تجعل منه خياراً مثالياً في الكثير من الأحيان. وقد أظهرت الأبحاث الحديثة أن استعمال المكسرات بما فيها بذور الصنوبر قد يساعد على تقليل شهية الأشخاص، مما قد يساعد على تخفيض الوزن، بالإضافة إلى ذلك فإنَّ بذور الصنوبر تمتلك خصائص غذائية عديدة تجعل منها مصدراً غنياً بالفوائد الصحية لجسم الإنسان.
ويحتوي الصنوبر على الزنك الذي يساهم في الحفاظ على توازن الهرمونات في الجسم، حيث يعزّز نشاط نحو 100 إنزيم، كما يساعد على تسريع عملية الشفاء في كثير من الحالات. ويعدّ الصنوبر أيضاً مصدراً غنياً بالماغنيسيوم الذي يعمل على التحكّم في المزاج، حيث يساعد على إزالة القلق والتخفيف من أعراض الإجهاد والاكتئاب، مما يجعله مفيداً لتهدئة الجسم، وهذا بدوره يساعد على تحسين عادات النوم وتنشيط الذاكرة.
ويحتوي الصنوبر على كميات من الحديد، الذي يساعد على عملية نقل وتخزين الأكسجين في الدم، كما أنه ضروري لصحة الدماغ، علماً بأنّ تحميص بذور الصنوبر يقلّل من تأثير مثبّطات الحديد، كما تعتبر الدهون غير المشبّعة الموجودة في الصنوبر مفيدة في زيادة حساسية الجسم للإنسولين، حيث وجد أن إضافتها إلى الوجبات قد تساعد على تقليل مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري.
وأيضاً يحتوي الصنوبر على نوع من الأحماض الدهنية التي تساعد على إفراز هرمون يؤدي إلى تقليل إشارات الجوع الآتية من الدماغ، مما يقلّل من الشهية ويساعد على خفض الوزن.
هذا بالإضافة إلى أن الصنوبر يحتوي على العديد من مضادات الأكسدة التي تساعد في الحفاظ على صحة القلب وتقليل فرص حدوث تلف الخلايا، كما يحتوي على كميات جيدة من فيتامين A واللوتين، المهميْن لصحة البصر، وتطوير حدّة الرؤية.
ويساعد مخزون الصنوبر من مضادات الأكسدة على التقليل من الآثار الجانبية للجذور الحرّة، والتي تلعب دوراً في سرعة ظهور آثار التقدّم في السن لدى النساء والتجاعيد على البشرة.
يعدّ الصنوبر آمنًا عند تناوله ضمن الوجبات بشكل معتدل، إلا أنه يفضّل تجنّب تناول الصنوبر في الحمل، أو في حالة الرضاعة الطبيعية، حيث لا توجد معلومات كافية حول مدى أمانه عند وصوله إلى الطفل في هذه الحالات”.
كما أن العديد من الدراسات العلمية كشفت أن تناول بذور الصنوبر من شأنه أن يساعد على خفض مستويات الكولسترول المرتفعة، كما يقلّل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين. ففي دراسة نشرت في عام 2014، واستهدفت مجموعة من النساء؛ وجدت أن تناول الصنوبر ساعد على خفض مستويات الكولسترول السيئة بشكل ملحوظ خلال 6 أسابيع من تناوله.
كما أن احتواء حبوب الصنوبر على مستويات عالية من الماغنيسيوم يساعد على خفض ضغط الدم المرتفع، ويقلّل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية.
ويعتبر الصنوبر من الأطعمة الصديقة لصحة القلب، لذلك من المهم البدء بإدراج الصنوبر ضمن النظام الغذائي المتبّع.
والصنوبر يملك القدرة على خفض خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطانات، خاصة سرطان القولون والمستقيم، وخصوصاً لدى النساء في سن اليأس.
هذا ويشتهر الماغنيسيوم، الموجود في الصنوبر، بقدرته على تحسين المزاج والنفسية؛ ففي دراسة نشرت في عام 2015، وجدت أن تناول كميات عالية من المغنيسيوم ارتبط بانخفاض نوبات الغضب والتصرفات الأخرى المرتبطة بالتغيرات المزاجية، كما لاحظت الدراسة أنَّ هناك علاقة ما بين انخفاض مستويات الماغنيسيوم في الجسم والإصابة بالاكتئاب.
ويساهم الصنوبر في تعزيز صحة العظام، وذلك بفضل احتوائه على مستويات مرتفعة من فيتامين K الضروري لصحة العظام، كما يساهم الصنوبر في الحفاظ على صحة العيون؛ وذلك بفضل مضادات الأكسدة الموجودة في هذه البذور الصغيرة.
ويعالج الأعراض المصاحبة لفترة الحيض ويعمل على تسكين الآلام خلال هذه الفترة”.
كما أن الصنوبر يلعب دوراً كبيراً في حماية الشعر من التساقط وتحفيز نموه، والتخلص من القشرة بشكل نهائي، بالإضافة إلى ترطيب البشرة والحفاظ على ليونة الجلد والحفاظ على نضارتها.
يعالج حبّ الشباب، البثور، الرؤوس الدهنية، مرض الثعلبة، وفراغات الشعر الكبيرة، ويساهم في تجديد الخلايا التالفة بالبشرة ومكافحة التجاعيد والخطوط الدقيقة.
الصنوبر غني بالمغذيات المختلفة، الفيتامينات، والمعادن المختلفة، بالإضافة إلى الدهون الصحية، البوتاسيوم، الكربوهيدرات، الألياف الغذائية، البروتين، الحديد، المغنيسيوم، الفسفور، والفيتامينينA و K”.
المصدر وكالات