كشفت صحيفة (لا بانجوارديا) الإسبانية في عددها الصادر اليوم الخميس، أن الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم هجوم فريق برشلونة، بات أكبر دافعي الضرائب لإسبانيا خلال العام الحالي بعد أن سدد لوزارة المالية بالبلاد 53 مليون يورو.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا المبلغ قد تضاف إليه ثلاثة ملايين يورو إضافية كعقوبة على النجم الملقب بـ”البرغوث”، لعدم تقديم إقرارات ذمة مالية حول حقوقه الدعائية على مدار أعوام.
وأضافت أن الـ53 مليون يورو التي دفعها ميسي العام الحالي تتضمن ضرائب عن راتبه مع البرسا وحقوقه الدعائية لعام 2013 ، بالإضافة إلى إقرارات ضريبية تكميلية عن أعوام 2010 و2011 و2012 لعدم قيامه بإخطار المالية الإسبانية بدخله من الحقوق الدعائية في تلك الأعوام، وقد بلغت قيمة الضرائب التي دفعها بموجب هذه الإقرارات 22.4 مليون يورو، بالإضافة إلى مليون يورو كضريبة على الثروة.
وتقول الصحيفة إن ميسي قام خلال الأعوام السبعة الماضية بدفع ما يزيد عن 100 مليون يورو للمالية الإسبانية، وهو ما يعكس مدى الزيادة في الدخل المادي للاعب الذي بات صاحب أعلى راتب في العالم (والذي يتجاوز 20 مليون يورو).