أكد رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي ضرورة حشد الجهود الدولية اللازمة للتوصل إلى حل نهائي ومستدام للقضية الفلسطينية، قائم على حل الدولتين وإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس.
جاء ذلك في بيان أصدره مكتب البرلمان اليوم السبت بالقاهرة عقب مباحثات أجراها العسومي مع السيناتور الدكتورة سلمي جان أتالوجان رئيس لجنة الشرق الأوسط في الاتحاد البرلماني الدولي خلال زيارته لجنيف.
وتناول اللقاء عدداً من القضايا الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط، حيث قدمت رئيسة اللجنة شرحاً وافياً لآلية عمل اللجنة في تعاملها مع قضايا منطقة الشرق الأوسط، وتم تبادل وجهات النظر حول مخاطر الفكر المتطرف وخطاب العنف والكراهية كما تطرقت السيناتور جان إلى ما يسمى بـ “ظاهرة الإسلاموفوبيا”.
وفي هذا السياق، أوضح رئيس البرلمان العربي أن الدول العربية تبذل جهوداً كبيرة في مواجهة الفكر المتطرف ومحاربة خطاب العنف والكراهية وأنها من أكثر دول العالم التي عانت من ظاهرة الإرهاب.
ولفت إلى عدم تسليط الضوء بشكل كاف على هذه الجهود إضافة إلى الفهم المغلوط لدى البعض، أسهم في تصاعد ما يسمى بظاهرة “الإسلاموفوبيا” من خلال الربط الخاطئ بين الدين الإسلامي الحنيف الذي يعمل على نشر الفكر الوسطي المعتدل والمستنير وقيم التسامح وقبول الآخر، وبين الفكر المتطرف الذي تسعى التنظيمات الإرهابية إلى نشره وتصديره.
وبخصوص الأزمة اليمنية، دعا رئيس البرلمان العربي إلى أن يكون هناك دور أكبر للاتحاد البرلماني الدولي في دعم ومساندة المؤسسات الشرعية في اليمن، وإنهاء انقلاب ميليشيا الحوثيين وجرائمها.
وشدد الجانبان على أهمية دعم الحوار السياسي القائم بين الأشقاء في ليبيا بهدف التوصل إلى حل وطني متكامل ونهائي للأزمة يحفظ سيادة الدولة ويصون أمنها الوطني.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )