أعاد الجيش اللبناني الخميس، الهدوء إلى مدينة طرابلس شمال البلاد، بعد ليل طويل من المواجهات مع المحتجين أسفر عن مئات الإصابات، في اليوم الثالث من الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وقالت وسائل إعلام لبنانية إن المتظاهرين انسحبوا فجرا من شوارع المدينة، ولفت موقع “لبنان 24” إلى أنه أعيد فتح طرقات ساحة النور ومحيط سرايا طرابلس، في حين لا يزال أتوستراد البداوي مقطوعا بالاتجاهين بالشاحنات والإطارات المطاطية.
ولفت الموقع إلى أن “مدينة طرابلس شهدت ليلا دمويا إثر المواجهات، تخللها سقوط مئات الإصابات في صفوف قوات الأمن اللبنانية والمحتجين”.
واندلعت مواجهات مساء الأربعاء في محيط سراي طرابلس، حيث استخدمت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع لتفريق المحتجين واستقدمت تعزيزات من الجيش اللبناني.
وحذرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في وقت سابق من أنها ستتعامل مع “المهاجمين بكل شدة وحزم مستخدمين جميع الوسائل المتاحة وفقا للقانون”.
من جهة أخرى، قالت منظمة العفو الدولية إن الأمن اللبناني استخدم أسلحة فرنسية الصنع لقمع محتجين سلميين، وحثت باريس على تعليق تصدير أسلحة لبيروت ما لم تتعهد باستخدامها بما يتفق مع القانون الدولي.
المصدر: وكالات