بدأ الناخبون فى البرتغال فى الإدلاء، بأصواتهم لاختيار رئيس لهم، في ذروة تفشي كورونا وفي ظل إغلاق شامل قد يؤثر على نسبة المشاركة في التصويت.
وفتحت مكاتب الاقتراع أبوابها صباحا لاستقبال الناخبين في الانتخابات الرئاسية التي ستحدد اسم رئيس البلاد خلال السنوات الخمس المقبلة، والتي يملك الرئيس المنتهية ولايته المحافظ “المعتدل” مارسيلو ريبيلو سوزه، حسب أغلب الاستطلاعات، الحظ الأوفر للفوز بها في الدور الأول الذي يجري اليوم.
وكان مارسيلو سوزه قد دعا خلال الحملة الانتخابية إلى التصويت له بقوة في الدور الأول تفاديا لإجراء دور ثان مقرر يوم 14 فبراير المقبل، حتى توفر الحكومة 3 أسابيع تكرسها لمكافحة الوباء. وتقدر الاستطلاعات أن سوزه سيحصل على 70 بالمائة من الأصوات.
في المقابل، يترقب البرتغاليون وشركاؤهم الأوروبيون النتيجة التي سيحققها آندري فينتوره، المرشح اليميني المتطرف الذي يشكل المفاجأة المحتملة لهذا الاستحقاق الانتخابي الرئاسي البرتغالي بإمكانية تبوئه المرتبة الثانية بعد مارسيلو سوزه، مخلفا وراءه في المرتبة الثالثة آنا قوميز، المرشحة الاشتراكية والنائبة السابقة في البرلمان الأوروبي.
غير أن نسبة التصويت، التي لم تتجاوز 25 بالمائة خلال الساعات الاولى من النهار، تبقى الرهان الأكبر في هذه الانتخابات التي يرجَّح أن تتأثر بالإغلاق الصحي الشامل الثاني الذي بدأ منذ 10 أيام في البرتغال الذي يتصدر قائمة الدول الموبوءة من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا، بالنظر إلى عدد سكانه.