هددت روسيا أوكرانيا يوم الأحد بعواقب “لا يمكن الرجوع عنها” بعد مقتل رجل بقذيفة أطلقت عبر الحدود بين البلدين.
ووصفت موسكو الحادث بأنه اعتداء يجب الرد عليه.
وعلى الرغم من أن الجانبين أبلغا عن حدوث حالات إطلاق نار عبر الحدود في السابق لكن يبدو أن هذا الحادث هو الأول الذي تسجل فيه موسكو وقوع قتلى في أراضيها خلال الصراع المستمر منذ ثلاثة أشهر والذي أسفر عن مقتل المئات من الأشخاص في أوكرانيا.
ونفت أوكرانيا أن تكون قواتها أطلقت النار عبر الحدود وأشارت إلى أن مثل هذا الهجوم ربما كان من صنع الانفصاليين الذين يحاولون استفزاز موسكو للتدخل إلى جانبهم.
ونفى المقاتلون الانفصاليون بدورهم مسؤوليتهم عن العمل.
وتجدد النبرة العدوانية في الرد الروسي احتمالات التدخل الروسي الصريح بعد أسابيع بدا فيها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عازفا عن التدخل في الصراع وسحب عشرات الآلاف من جنوده الذين حشدهم على الحدود بين البلدين في مرحلة سابقة.
وذكر بيان للخارجية الروسية أن روسيا أرسلت مذكرة احتجاج لأوكرانيا وصفت الحادث بأنه “عمل عدواني من الجانب الاوكراني تجاه أراض روسية ذات سيادة ومواطني روسيا الاتحادية” مهددة “بعواقب لا يمكن الرجوع عنها.”
وقال نائب وزير الخارجية الروسي جريجوري كاراسين لتلفزيون روسيا 24 الرسمي “هذا يمثل تصعيدا نوعيا للخطر على مواطنينا بعد أن وصل حاليا حتى إلى أراضينا.”
المصدر: رويترز