ذكرت صحيفة ”بوليتيكو“ ، نقلا عن مسؤولين بأن وزارة الطاقة الأمريكية والإدارة الوطنية للأمن النووي، التي تدير مخزون البلاد من الأسلحة النووية، لديهما أدلة على أن متسللين تمكنوا من اختراق شبكاتهما الإلكترونية في إطار حملة ضخمة أثرت في ما لا يقل عن 6 وكالات فيدرالية.
وكان الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، قال إن حملة التسلل الإلكتروني تثير ”قلقا كبيرا“، وتعهد بالتحرك سريعا للرد عليها بمجرد توليه الرئاسة الشهر المقبل.
ووجد مسؤولو وزارة الطاقة و NNSA، ”نشاطا مشبوها في شبكات تابعة للجنة تنظيم الطاقة الفيدرالية (FERC)، ومختبرات سانديا ولوس ألاموس الوطنية في نيو مكسيكو وواشنطن، ومكتب النقل الآمن في NNSA، ومكتب ريتشلاند الميداني التابع لوزارة الطاقة“، بحسب الصحيفة.
وقال المسؤولون إن ”المتسللين تمكنوا من إحداث مزيد من الضرر في FERC مقارنة بالوكالات الأخرى، ولدى المسؤولين هناك أدلة على نشاط ضار للغاية“.
وقالت شايلين هاينز، المتحدثة باسم وزارة الطاقة، إن التحقيق الجاري في الاختراق وجد أن الجناة لم يدخلوا أنظمة الدفاع المهمة.
وأضافت هاينز في بيان: ”في هذه المرحلة، توصل التحقيق إلى أن البرمجيات الخبيثة تم عزلها عن شبكات الأعمال فقط، ولم تؤثر في مهام الأمن القومي الأساسية للوزارة، بما في ذلك الإدارة الوطنية للأمن النووي“.
وتابعت: ”عندما حددت وزارة الطاقة البرامج المعرضة للخطر، تم اتخاذ إجراء فوري للتخفيف من المخاطر، وتم فصل جميع البرامج التي تم تحديدها على أنها عرضة لهذا الهجوم عن شبكة وزارة الطاقة“.
ونوهت ”بوليتيكو“ إلى أن الهجوم على وزارة الطاقة هو ”أوضح علامة حتى الآن على أن المتسللين تمكنوا من الوصول إلى الشبكات التي تنتمي إلى جزء أساسي من مؤسسة الأمن القومي الأمريكية“.
وأضاف: ”يعتقد أن المتسللين تمكنوا من الوصول إلى شبكات الوكالات الفيدرالية باختراق شركة البرمجيات SolarWinds، التي تبيع منتجات إدارة تكنولوجيا المعلومات لمئات من العملاء من الحكومة والقطاع الخاص“.
المصدر:وكالات