عقدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، واللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، اجتماعًا، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، مع محافظي القاهرة والجيزة والقليوبية والإسكندرية والبحيرة والمنوفية وكفرالشيخ والشرقية والفيوم وبني سويف والمنيا وأسيوط وقنا، وذلك لمتابعة آلية عمل مبادرة البنك المركزي لدعم القطاع الصحي في تلك المحافظات، ومتابعة تجهيزات واحتياجات المستشفيات في تلك المحافظات.
جاء ذلك بحضور كل من اللواء وائل الساعي مساعد وزيرة الصحة والسكان للشئون المالية والإدارية، والدكتور محمد حسانين رئيس قطاع الدعم الفني والمشروعات بالوزارة، وممثلين عن البنك المركزي ووزارة المالية.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزير الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم خلال الاجتماع استعراض الإجراءات التي تم اتخاذها لتطوير ورفع كفاءة شبكات الغازات وتوفير خزانات الأكسجين وأجهزة الأشعة المقطعية بمستشفيات وزارة الصحة والسكان، وذلك في إطار تحقيق الاكتفاء من المستلزمات الأساسية خلال جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأشار مجاهد، إلى أن الوزيرة استعرضت ما تم الاتفاق عليه من خلال التعاون مع عدد من مصانع الحديد والصلب لدعم احتياجات المستشفيات من الأكسجين الطبي بشكل دوري، بالإضافة إلى الاتفاق على توفير خزانات الأكسجين بما يدعم احتياجات المستشفيات خلال مواجهة جائحة فيروس كورونا.
وأضاف مجاهد، أن الاجتماع تناول ما تم من إنجازات تشمل تطوير ورفع كفاءات شبكات الغازات في مستشفيات الحميات والصدر خلال العام الحالي، بالإضافة إلى التجهيزات التي تشملها شبكات الغاز بمستشفيات العزل، لافتًا إلى أنه تم التواصل مع الهيئة المصرية للشراء الموحد لتوفير 1500 مولد أكسجين لصالح المستشفيات، بما يضمن كفاءة العمل وتقديم أفضل خدمة طبية للمرضى.
ولفت إلى أن الوزيرة توجهت بالشكر للسيد طارق عامر محافظ البنك المركزي، لتفعيل تلك المبادرة لدعم القطاع الصحي، كما توجهت بالشكر أيضًا للسادة المحافظين للتواصل الدائم ومجهوداتهم في متابعة العمل على أرض الواقع ومشاركتهم المسئولية في التصدي لفيروس كورونا من خلال المتابعة الدورية بالمستشفيات، في إطار الحرص على حصول المرضى على أفضل خدمة طبية.
وتابع مجاهد، أنه تمت مناقشة الآلية التي تتبعها وزارة الصحة والسكان من عمل عقود صيانة للمستشفيات التي يتم افتتاحها، حيث تضمن تلك الآلية الصيانة الدورية للتجهيزات من شبكات غازات وصرف صحي وغيرها.
وذكر أن الوزيرة أكدت متابعة الانتهاء من أعمال التجهيزات ورفع كفاءة ما تحتاجه المستشفيات بتلك المحافظات، حيث تم الاتفاق على إعداد تقرير أعمال يتم مشاركته بشكل دوري مع اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية والسادة المحافظين، وذلك لمواجهة أي تحديات قد تواجه سير العمل بالمستشفيات، تمهيدًا لعرضه على الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
من جانبه أكد اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، أنه تم التنسيق مع الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان والمحافظين لاتخاذ الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا ورفع كفاءة كافة مستشفيات الصدر والحميات على مستوى محافظات الجمهورية، كما وجه السادة المحافظين بسرعة تنفيذ الأعمال الواردة بمبادرة البنك المركزي البالغ قدرها 1.4 مليار جنيه سواء في شراء وتوفير التجهيزات الطبية المطلوبة أو رفع كفاءة المستشفيات المقترحة لاستقبال المواطنين خاصة مستشفيات الصدر وكذا توفير أجهزة التنفس الصناعي واسطوانات الأكسجين.
وأشار اللواء محمود شعراوى، إلى أهمية التأكد من سرعة إنهاء الأعمال خلال فترة وجيزة حتى تتمكن المحافظات من مواجهة أي تداعيات لفيروس كورونا خلال الفترة الحالية، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الصحة والأطقم الطبية بمختلف محافظات الجمهورية خلال هذه الفترة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، لافتًا إلى تقدير كافة أبناء الشعب المصرى لتلك الجهود.
وأضاف اللواء محمود شعراوى أن هناك تنسيقا مستمرا بين الوزارتين لدعم جهود القطاع الطبى بالمحافظات وتوفير كافة المستلزمات الطبية والأدوية بالمستشفيات المختلفة، لافتًا إلى أن الوزارة قامت بالتنسيق مع المحافظات لحصر كافة احتياجاتها من الأجهزة والمستلزمات الطبية للمنشآت الصحية الموجودة بها لدعم جهود مواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا وتقديم خدمات صحية وطبية لائقة للمواطنين.
وأشاد اللواء محمود شعراوى، بالجهود التي بذلتها وزارة الصحة خلال الفترة الماضية لتوفير المستلزمات الطبية والأدوية وتغطية كافة المحافظات بالاحتياجات العاجلة المطلوبة فيما يخص مواجهة كورونا.
من جانبهم استعرض المحافظون احتياجات بعض المستشفيات من تجهيزات طبية وشبكات غازات وخزانات الأكسجين وأجهزة الأشعة المقطعية واحتياجات القوى البشرية من الفرق الطبية، موجهين الشكر للدكتورة هالة زايد لسرعة تلبية كافة احتياجات المستشفيات بما يخدم صالح المريض المصري، كما أشادوا بالكفاءة ومستوى التجهيزات التي تشهدها الوحدات الصحية والمستشفيات التي يتم افتتاحها.
المصدر: وكالات أنباء