بدأت الحكومة الإثيوبية، اليوم الأحد، مطاردة زعماء الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي في الإقليم الواقع في شمال البلاد، بعد إعلان أديس أبابا أن القوات الاتحادية سيطرت على مقلي، عاصمة الإقليم، وأن العمليات العسكرية اكتملت.
وتحاول حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد القضاء على الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.
وقال أبي مساء السبت إن القوات الاتحادية سيطرت على مقلي خلال ساعات من شن هجوم هناك، مما هدأ المخاوف من قتال طويل الأجل في المدينة التي يقطنها نصف مليون نسمة.
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي إن الشرطة الاتحادية ستحاول إلقاء القبض على “مجرمي” الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي وتقديمهم للمحاكمة.
ووصف الصراع المستمر منذ 3 أسابيع بأنه شأن داخلي يتعلق بإعادة فرض القانون والنظام، ورفض عروض الوساطة الدولية.
ويُعتقد أن الآلاف قُتلوا، كما فر قرابة 44 ألفا إلى السودان منذ اندلاع القتال في الرابع من نوفمبر.
وأصدرت الشرطة في وقت متأخر أمس السبت أوامر باعتقال 17 آخرين من ضباط الجيش بتهم ارتكاب جرائم خلال الصراع، تشمل الخيانة واختلاس المال العام بحسب قناة فانا التلفزيونية التابعة للدولة.
وكانت الشرطة قد أصدرت أوامر باعتقال 117 من كبار ضباط الجيش، تقول إنهم انضموا إلى الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي منذ بدء الصراع.
المصدر: وكالات