سلطت صحيفة “اليوم” السعودية الصادرة، اليوم الجمعة، الضوء على الأدوار التي تلعبها ميليشيات الحوثي الإرهابية في خطط النظام الإيراني، وما ينبثق منها من تطورات تهدد موارد الـطاقة الـعالمية، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية، الـتي تسببت بها جائحة كورونا المستجد، هي معطيات تعيد التأكيد على ضرورة أن يتخذ المجتمع الـدولـي الموقف الحازم والـرادع ضد هذه السلوكيات والاعتداءات من الدولة، التي ترعى الإرهاب وتهدد استقرار العالم.
وأشارت الصحيفة – في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (تحقيق استقرار ونماء العالم) – إلى أن نائب وزير الـدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، شدد خلال لقائه بالرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، على حرص المملكة علـى تحقيق الاستقرار والأمن والـنماء للشعب الـيمني، والالتزام بتنفيذ اتفاق الرياض لتعزيز السلام والاستقرار ويضع مصلحة اليمنيين فوق كل الاعتبارات.
وأوضحت الصحيفة أن الجانبين بحثا أيضا مستجدات الأوضاع في الـيمن وخطوات تنفيذ اتفاق الـرياض، وجهود المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفث للتوصل إلـى حل سياسي شامل وفق المرجعيات الـثلاث، وجهود التحالف السياسية والعسكرية والأمنية والإغاثية والتنموية لليمن لاستعادة مؤسساته وأمنه واستقراره.
وأكدت أن المملكة تسعى من خلال الـتحالـفات والتعاونات الدولية إلى تحقيق استقرار المنطقة إجمالا ولـلـيمن على وجه الخصوص، موضحة أن المجتمع الدولي بات يدرك أكثر من أي وقت مضى خطورة التهديدات الإرهابية، التي يمثلها النظام في طهران، ما يثبت أنه نظام غير قابل لأن يكون جزءا طبيعيا من العالم، فلم يعد هناك الكثير من الخيارات للتعامل بحزم مع هـذه السلوكيات لـنظام طهران الإرهابي، فهو الـسبيل الأوحد لضمان حماية العالم من تهديداته، التي تمتد إقليميا ودوليا.
المصدر: وكالات