روسيا تؤكد أن جهودا كبيرة تبذل لتطبيع الوضع في كاراباخ فيما يتوجه عسكريون روس إلى ستيباناكيرت لإزالة الألغام
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده تبذل جهودا كبيرة للتوسط بهدف تطبيع الوضع في إقليم كاراباخ.
وقال بوتين – أثناء مراسم تسلم أوراق اعتماد سفراء دول أجنبية، اليوم /الثلاثاء/ – “لقد بذلنا جهوداً حثيثة لوقف الأعمال القتالية في كاراباخ، والتي أسفرت عن مقتل الآلاف من مواطني أذربيجان وأرمينيا الصديقتين”.
وأضاف: “لقد تابعنا الاتفاقات الرئيسة، التي تم التوصل إليها في مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ولا سيما بين رؤسائها المشاركين (روسيا والولايات المتحدة وفرنسا)، والشيء الرئيس الذي تم تحقيقه هو وقف إراقة الدماء وإقرار الهدنة في البيان الثلاثي لرؤساء روسيا وأذربيجان ورئيس وزراء أرمينيا”.
وتابع الرئيس الروسي: “أرسلنا إلى المنطقة قوات حفظ سلام روسية، وهي تقوم بمراقبة الالتزام بوقف إطلاق النار وضمان سلامة المواطنين المسالمين والمدنيين وترافق اللاجئين العائدين والإمدادات الإنسانية”، مشيرا إلى أن الوضع بشكل عام استقر في كاراباخ.
وعلى الصعيد الميدانى، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن العسكريين الروس، الذين وصلوا لإزالة الألغام في ناجورني كاراباخ، بدؤوا بالتحرك من يريفان إلى ستيباناكيرت عاصمة الإقليم.
وذكر بيان لوزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء أن وحدة فرعية لسلاح الهندسة العسكرية تابعة للمركز الدولي لمكافحة الألغام بوزارة الدفاع الروسية نُقلت إلى أرمينيا على متن طائرات النقل العسكرية التابعة للقوات الفضائية الجوية الروسية وبدأت بالتحرك من العاصمة الأرمينية يريفان إلى ستيباناكيرت عاصمة كاراباخ.
وأضاف البيان:” أن العسكريين الروس، الذين وصلوا للقيام بتنفيذ المهام المخصصة لهم في قطاع مسؤولية قوات حفظ السلام الروسية في كاراباخ، يقومون بالتحرك على طريق يريفان – جوريس – ستيباناكيرت ، وتقوم الشرطة العسكرية الروسية بتأمين تحرك هذه القوة الروسية”.
وأشار البيان إلى أن القافلة الروسية تشمل مركبات ومعدات هندسية خاصة، بما في ذلك منظومات الروبوت من نوع “أوران-6″، والتي ستشارك عند وصولها إلى المنطقة المقررة في تنفيذ مهام الاستطلاع الهندسي وإزالة الألغام من الأراضي والطرق ومنشآت البنية التحتية وتدمير العبوات الناسفة.
المصدر : وكالات