قالت صحيفتا “الخليج” و”البيان” الإماراتيتان إن انعقاد أعمال قمة قادة مجموعة العشرين في ظروف استثنائية، يؤكد على الدور الريادي للمملكة العربية السعودية عالميًا، وحرصها الدائم على التواجد ودعم الجهود الدولية للتصدي للتحديات التي تواجه الدول والشعوب.
وذكرت صحيفة “الخليج” في افتتاحيتها، اليوم الأحد، تحت عنوان “الإمارات و”العشرين” وتحديات العالم”- أن المملكة العربية السعودية كسبت الرهان في قدرتها على التحضير لقمة مجموعة الـ 20، التي انطلقت أمس السبت برئاستها، وحضرها عدد من كبار قادة العالم، حيث تمكنت الأمانة العامة السعودية للمجموعة من إضفاء قدر كبير من الحيوية على أعمال القمة، باتجاه المساهمة في حل الكثير من المشكلات التي يواجهها المجتمع الدولي في الوقت الحاضر، ومن أبرزها وباء كورونا، الذي شكل ولا يزال يشكل تحديًا لقدرة العالم على مواجهة تداعياته.
وأوضحت الصحيفة أن قمة دول مجموعة العشرين، قدمت المملكة العربية السعودية، باعتبارها صاحبة دور ريادي ومركزي في المنطقة، ولعبت خلال العقود الماضية دورًا في تأمين استقرار المنطقة العربية والخليج، ما أهلها لتصبح شريكًا للعالم في مواجهة الأزمات التي تواجهه، ورئاستها مجموعة العشرين تؤكد محورية هذا الدور.
من جانبها، أكدت صحيفة “البيان” أن انعقاد قمة العشرين في الرياض، يأتي وسط مرحلة استثنائية يمر بها العالم، وما تتركه الجائحة من تأثيرات على مختلف مناحي الحياة، وهنا تتجلى دلالات موقف الإمارات التي كانت على الدوام في مقدمة الصفوف بالدعوة إلى أهمية العمل الجماعي والتعاون الدولي ليس فقط للخروج من هذه الأزمة بأسرع وقت ممكن وبأقل الخسائر، إنما لتحقيق النمو والتعافي المطلوب في مختلف القطاعات، والوصول العادل للقاحات «كوفيد – 19»، ودعم مبادرات مجموعة العشرين الهادفة إلى تعزيز قدرات الدول الفقيرة وإمكاناتها لمواجهة الأزمة الراهنة، والعمل المشترك لما فيه خير للأجيال المقبلة والعالم.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)