وصفت السلطات الباكستانية، عملية التجسس الأمريكي الالكتروني على مسؤولين في حزب الشعب الباكستاني الحاكم بأنها انتهاك للأعراف الدولية.
وبحسب المعلومات التي نشرها الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية ادوارد سنودن فان التجسس الأمريكي الإلكتروني بدأ عام 2010 على مسؤولين في حزب الشعب الباكستاني الحاكم انذاك.
ونقلت قناة (روسيا اليوم) عن الناطقة باسم الخارجية الباكستانية تنسيم إسلام إن باكستان أدرجت هذه النقطة في أجندة المباحثات مع السلطات الأمريكية، مؤكدة رفض السلطات هذه التصرفات المخالفة للقانون الدولي.
وأشارت إلى أنهم في الوقت الحالي يتخذون الإجراءات اللازمة لحماية شبكة الحاسوب الوطنية من التجسس وهجمات الهاكرز.
ومن جانبه، قال الناطق باسم حزب الشعب الباكستاني فرحة الله بابر – الذي يعتبر من أكبر الأحزاب المعارضة في البلاد – ” إن التجسس على حزب سياسي حاكم في باكستان يعتبر أمرا غير قانوني وغير مقبول وتدخلا في الشئون الداخلية لبلد ذي سيادة، وأمرا يجب إدانته”.
المصدر: أ ش أ