على الرغم من خسارة ترامب وإدارته في الانتخابات الأمريكية، يعتزم وزير الخارجية مايك بومبيو زيارة هضبة الجولان ومستوطنات إسرائيلية بالضفة الغربية في أول زيارة من نوعها.
وكشف موقع اخباري أن السفارة الأمريكية لدى إسرائيل وجهاز الأمن الإسرائيلي يجريان استعدادات مكثفة لهذه الزيارة غير المسبوقة، التي ستشمل هضبة الجولان ومستوطنات في الضفة الغربية.
وقال مراقبون إن الزيارة تأتي للتأكيد على دعم إدارة ترامب لإسرائيل ولثقافة الاستيطان، من أجل كسب ود اللوبي اليهودي في أمريكا، مؤكدين أنها لن تنجح في تطبيق صفقة القرن.
وشددت مصادر اخبارية على أن بومبيو سيكون أول وزير خارجية أمريكي يزور هاتين المنطقتين، حيث سبق أن اعتبرت كل الإدارات الأمريكية قبل تولي ترامب السلطة سيطرة إسرائيل على الجولان السوري المحتل وبناء مستوطنات في الضفة الغربية، أمرين غير شرعيين.
وذكر في هذا السياق أن “هذه الزيارة يبدو أنها تهدف إلى التشديد على تغييرات في سياسة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تجاه إسرائيل”.
يعتبر المجتمع الدولي كلا المنطقتين “محتلة بشكل غير قانوني” من قبل إسرائيل، على الرغم من اعتراف الرئيس ترامب بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، بحسب ما ذكرت صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية.
في أواخر العام الماضي، ألغى بومبيو الرأي القانوني لوزارة الخارجية لعام 1978 الذي اعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية “غير متوافقة مع القانون الدولي”.
ومن المقرر أن تضم جولة بومبيو التي تستغرق أسبوعًا والتي تبدأ اليوم الجمعة، فرنسا وتركيا وجورجيا والإمارات العربية المتحدة وقطر والمملكة العربية السعودية.
المصدر : وكالات انباء