اكتشفت الشابة البريطانية، هولي هينتون، تبلغ من العمر 23 عاما، مفاجأة كبيرة لدى وصولها المستشفى، بعد تعرضها لتقلصات شديدة بالبطن رافقتها آلام شديدة، حيث تبين أن ما تشعر به هو آلام الولادة.
ووفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية، فإن المرأة اعتقدت أنها كانت تكتسب وزنا زائدا لأنها تتناول الكثير من الوجبات الخفيفة خلال فترة الإغلاق الناجم عن جائحة كورونا، لكن اتضح أنها حامل قبل ثوان فقط من ولادة طفلها، و تم إدخال الأم الجديدة إلى المستشفى في حالة طوارئ بعد أن عانت من آلام شديدة في البطن خلال الليلة السابقة.
وأصيبت الفتاة بصدمة لاكتشاف أنها في حالة مخاض، وشعرت بذهول شديد عندما أخبرها الأطباء أن ولادتها متأخرة أسبوع عن الوقت المعتاد للولادة الطبيعية وقرروا إخضاعها للولادة السريعة.
وقالت هولي: “لقد كان مزيجا من الصدمة والمفاجأة، لم يكن لدي أي غثيان في الصباح ولم أعان من أي أعراض الحمل على الإطلاق، وقبل نحو 24 ساعة من الولادة، أصبح بطني منتفخا، وبحلول ذلك الوقت، كنت أعاني من آلام شديدة في البطن، لذلك اعتقدنا أن هناك شيئا خاطئا حقا”.وتابعت هولي: “عندما وصلنا إلى المستشفى، سألت الممرضات عما إذا كنت حاملا فقلت لا، لكنهن قلن بعد ذلك إنهن سيجرين اختبارا، وكنا في صدمة مطلقة عندما وصلت النتائج”.
وقالت: “لقد كنت أعمل لساعات طويلة حقا من المنزل أثناء الإغلاق، وكنت أتناول وجبات خفيفة كثيرا ولم أذهب إلى صالة الألعاب الرياضية أو أمارس أي تمرين حقيقي على الإطلاق”.