نقلت صحيفة “الشرق”، مساء امس الأربعاء، عن مصادر حكومية سودانية أن “اتصالات جرت بين الجانبين الأمريكي والسوداني، بشأن عملية التطبيع مع إسرائيل، مقابل رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب”. وهو ما نشرته وسائل إعلام سودانية، لاحقا.
ورجحت المصادر أن “يكون سبب تحديد المهلة اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في الثالث من نوفمبر المقبل.
وكانت الصحيفة نفسها قد نقلت عن لسان مصدر سوداني، السبت الماضي، وجود حالة جمود تسيطر على المفاوضات بين واشنطن والخرطوم، بشأن حذف اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، والتطبيع مع إسرائيل، مستبعدا انعقاد جلسة محادثات مباشرة خلال الأيام المقبلة، متابعاً أن “فرصة السودان ربما ضاعت”.
ولفت المصدر إلى أن الإدارة الأمريكية رفضت الشروط التي وضعتها الخرطوم حول الفصل بين حذف اسم السودان من قائمة الإرهاب، وتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
يشار إلى أن رئيس المجلس السيادي السوداني، عبد الفتاح البرهان، قاد وفدا رفيع المستوى خلال سبتمبر الماضي، في جولة مباحثات مع مسؤولين أمريكيين بالعاصمة الإماراتية، أبوظبي، استمرت 3 أيام، وتناولت عددا من القضايا من بينها ملف التطبيع مع إسرائيل.
وسبق لرئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، أن صرح قائلا: إن بلاده لا تريد ربط إزالة اسمها من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب بخطوة تطبيع العلاقات مع إسرائيل”.
المصدر : وكالات