نفذت عدة هيئات عاملة متخصصة في تأهيل الجزر، عملية إعادة تجهيز لجزيرة كانت سجنا شديد الصعوبة، واستطاعوا تحويّل جزيرة سان لوكاس في كوستاريكا من سجن قاتم محمّل بذكريات مريرة إلى جنّة سياحية تتمتّع بمتنزّه طبيعي وشواطئ خلّابة.
جزيرة سان لوكاس عرفت بأنها سجن قاسى نزلاؤه ظروفا غير انسانية وتعرضوا للتعذيب أحياء من العام 1873 حتى العام 1991 وقت اغلاق هذا المركز، ومنذ العام الماضية تعكف الهيئات العاملة على تأهيل هذه الجزيرة من خلال رسم مسارات لاستكشاف الطبيعة وتنظيم السجن السابق لاستقبال الزوار فيه.
وأجرت وكالة فرانس برس، جولة داخل جزيرة سان لوكاس في كوستاريكا، وتجول الكاميرا داخل المباني التي كانت عبارة عن غرف للمساجين وأخرى للتعذيب، وفي النهاية نجح المسئولون في تغيير مشهد الجزيرة المطلة على البحر وتحويلها إلى مزار سياحي بعد أن كانت سجنا شديد القتامة.
وفي وقت سابق، ذكرت قناة روسيا اليوم، أنه تم استئناف العمل في المحمية البحرية بكوستاريكا بالتزامن مع موسم هجرة الحيتان إلى المنطقة، الأمر الذي أنعش حركة السياح من داخل البلاد ومن خارجها، بعد شهور من الإغلاق بسبب جائحة كورونا.
وعلى جانب آخر، اكتشف العلماء مؤخرا نيزك ملون بألوان قوس قزح موجود في كوستاريكا العام الماضي قد يؤوي اللبنات الأساسية للحياة، واتضح أنه من بقايا النظام الشمسي المبكر وقد يحتوي على أساسيات الحياة مثل البروتينات والأحماض الأمينية، حيث كانت الصخور الكونية مرتبطة بكويكب وسقطت على الأرض في 23 أبريل 2019، منتشرة في قريتين، لا بالميرا وأجواس زاركاس.
وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، كان الكويكب من بقايا النظام الشمسي المبكر وكان النيزك المسمى Aguas Zarcas، مصنوعًا من مركبات الكربون المعقدة.
يعتقد العلماء أنه يمكن أن يحتوي على مركبات عضوية معقدة، لأنه مصنوع من نفس الغبار من درب التبانة المبكرة الذي تم العثور عليه في نيزك منفصل انفجر فوق مورشيسون بأستراليا في عام 1969، والذي وجد أنه يحتوي على أحماض أمينية.