دعا وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان الحكومة الإسرائيلية إلى بحث ما وصفه بـ”التطرف الخطير” لدى بعض القيادات العربية فى إسرائيل.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن ليبرمان قوله تعقيباً على مظاهرة داعمة للأسرى الفلسطينيين فى مدينة أم الفحم ذات الأغلبية العربية (شمال إسرائيل) الليلة الماضية إن :”وزراء حزب “إسرائيل بيتنا” برئاسته سيطلبون فى جلسة الحكومة غداً الأحد إجراء نقاش فى الحكومة أو فى المجلس الوزارى المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) حول مظاهر التطرف المستشرية لدى بعض القيادات العربية ، وذلك بهدف “معالجته بشكل جذرى وقاس”.
ودعا ليبرمان الذى ينتمى إلى اليمين المتطرف فى إسرائيل إلى ضرورة اعتبار المشاركين فى المظاهرة “مخربين بكل معنى الكلمة”.
وكان مئات العرب قد نظموا مظاهرة فى “أم الفحم” الليلة الماضية تحت شعار “اغضب من أجل الأسرى” عبروا خلالها عن تضامنهم مع الأسرى الفلسطينيين فى سجون الاحتلال ، وقامت الشرطة الإسرائيلية بقمع المظاهرة مستخدمة الرصاص المطاطى والغاز المسيل للدموع.
من جانبه ، قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلى إسحاق أهرونوفيتش إن الهتافات التحريضية التى تم ترديدها فى المظاهرة خطيرة وتؤشر إلى تطرف فى المواقف لدى جزء من الجمهور العربى ، وأضاف “سنعمل على علاج المحرضين بكل قوة وفقاً للقانون.. لن نسمح لمثل هذه الأحداث بأن تمس بالحياة الطبيعية”. وكان ليبرمان قد طالب أهرونوفيتش بالتعامل بحزم مع المتظاهرين الذين وصفهم بـ”المخربين المحرضين”.
ويبلغ عدد العرب فى إسرائيل نحو 1.7مليون نسمة من بين إجمالى عدد سكان الدولة العبرية البالغ حوالى 8 ملايين نسمة.
المصدر: أ ش أ