سلطت صحيفة العرب اللندنية الضوء على عملية تسليم الكويت عناصر من تنظيم الإخوان الإرهابي إلى مصر، وضرورة التنسيق الأمني بين البلدين في وجه الإرهاب.
ووفقاً للصحيفة عربية أن هذا التنسيق قد خلف خيبة أمل لدى الإخوان بفرعيها المصري والكويتي.
وقالت الصحيفة أن عملية التسليم هذه، قد كشف عدم تأثّر التنسيق الأمني عالي المستوى بين مصر والكويت بالتغيير الذي حدث مؤخّراً على رأس هرم السلطة الكويتية، بعد وفاة الأمير السابق الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وتولّي الأمير الجديد الشيخ نواف الأحمد مقاليد السلطة واختياره الشيخ مشعل الأحمد لمنصب ولي العهد، بحسب صحيفة العرب اللندنية.
ولفتت الصحيفة إلى أن التنسيق بين البلدين في مجال حفظ الأمن والاستقرار قد ضيّق طيلة السنوات الماضية على العناصر الإخوانية الفارّة من مصر مجال التحرّك والنشاط على الأراضي الكويتية، وعسّر على إخوان الكويت عملية احتضان نظرائهم المصريين وتمكينهم من الوسائل المادية المتاحة للجماعة هناك لتوظيفها في التحرّك والنشاط ضدّ السلطات المصرية.
وذكرت الصحيفة عن متابعين للشأن الكويتي، أن تنظيم الإخوان استفاد على مدار عشريات من الزمن من غفلة السلطات عنهم ومن التسيّب التامّ في العمل الخيري وغياب الرقابة عنهم ليؤسّسوا لهم إمبراطورية مالية مستغلّين ما مرّت به الكويت ومجتمعها من فترات رخاء وثراء شديدين في سنوات الطفرة البترودولارية.
المصدر: وكالات