حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من أن الحرب في سورية يمكن أن تتحول إلى تهديد عالمي بسبب توتراتها الدينية.
وفي مقال كتبه بصحيفة “فرانكفورتر الجماينه تسايتونج” الألمانية الصادرة اليوم الجمعة , قال بان إن “كل القيم التي نقف من أجلها وكل الأسباب التي من أجلها تواجدت منظمة الأمم المتحدة هي الآن في خطر في سورية الراهنة”.
وأعلن بان عن قرب تعيين مبعوث خاص جديد لسورية يعمل على التوصل لحل سياسي وإعداد سيناريو انتقالي لسورية.
وتابع بان أنه طالب مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار بحظر تصدير السلاح إلى سورية.وأكد الأمين العام على خطته المؤلفة من ستة بنود لإحلال السلام في سورية, والمتمثلة في وقف العنف وتوصيل المساعدات الإنسانية وإتاحة الفرصة لإجراء عملية سياسية في سورية ومحاكمة مرتكبي الجرائم الخطيرة والتخلص من الأسلحة الكيماوية السورية بالإضافة إلى معالجة البعد الإقليمي للصراع في سورية.
وأعرب بان عن اعتقاده بأن أكبر عقبة في طريق تحقيق السلام في سورية هي الاعتقاد بإمكانية تحقيق نصر عسكري وأوضح أن”القوى الخارجية تتصرف بشكل غير مسؤول باستمرار دعمها العسكري لأطراف الصراع في سورية لترتكب الفظائع وتنتهك بوقاحة حقوق الإنسان والقانون الدولي”.
وطالب بان بالانتباه إلى خطر الإرهاب وقال “على العالم أن يعمل بشكل مشترك على ألا يستمر تمويل أو تقديم الدعم بأي صورة أخرى لجبهة النصرة وتنظيم الدول الإسلامية في العراق والشام (داعش)”.
المصدر: د ب أ