أصدر جابر عصفور وزير الثقافة قرارًا رسميًا بندب محمد عفيفى، أستاذ ورئيس قسم التاريخ بجامعة القاهرة، أمينًا عامًا للمجلس الأعلى للثقافة خلفا للدكتور سعيد توفيق، الذي استقال الإثنين الماضي، في بداية اجتماع التصويت على جوائز الدولة بالمجلس في خطوة مفاجئة تاركًا استقالة مسببة حملت لهجة عنيفة ضد الوزير الجديد.
محمد عفيفي، مؤرخ معروف، ويشغل حاليًا منصب رئيس قسم التاريخ بجامعة القاهرة، وقال إنه “سيعمل علي استعادة الدور الحيوي للمجلس الأعلي للثقافة، وإزالة كل علامات التدهور التي اعترت المؤسسة العريقة في الفترة الماضية”.
وقال صاحب “عرب وعثمانيون”، إنه منفتح علي كل الآراء والأفكار وكذا النقد الموجه له، كما أن المجلس مفتوح أمام الشباب الذين هم قوة المستقبل.
وأكد عفيفي أنه قادم لتحقيق هدف معين، وإذا لم ينجح في تحقيقه فسوف يترك المنصب.
من جهة أخري أكد عفيفى في بيان صحفي صادر عن وزارة الثقافة اليوم الخميس، إنه بدأ سلسلة إجتماعات لإعداد أجندة عمل على المستوى القريب والمتوسط لأنشطة وفعاليات المجلس الأعلى للثقافة وفتح تعاون مع المؤسسات المختصة بالثقافة والتعليم على المستوى المصرى، الخروج إلى المحيط العربى من خلال عقد إتفاقيات شراكة وتعاون مع المؤسسات الثقافية فى البلدان العربية لنقل أنشطة المجلس إليها، بالإضافة لعمل برنامج ثقافى لأمسيات رمضانية سواء كانت شعريه أو حفلات توقيع كتب واجتذاب قطاعات جديدة من الكتاب والمثقفين الشُبان وضرورة الاهتمام بالُكتاب والشبان وإقامة حوار مع أجيال من مختلف المثقفين، أما على المستوى المتوسط فسنعمل على إعادة هيكلة المجلس الأعلى للثقافة بشكل عام.
جدير بالذكر أن عفيفى حصل على جائزة الدولة التشجيعية عام 2004 والتفوق عام 2009 وهو أستاذ ورئيس قسم التاريخ بجامعة القاهرة وعضو لجنة التاريخ بالمجلس الاعلى للثقافة والمركز القومى للترجمة ورئيس تحرير سلسلة مصر فى الهيئة العامة لقصور الثقافة.
وقد شغل منصب مدير مركز الدراسات التاريخية بجامعة القاهرة وعمل مستشارًا فنيًا لدار المحفوظات العمومية ومن مؤلفاته الأقباط فى مصر فى العصر العثماني، الدين والسياسة فى مصر المعاصرة، التاريخ والموسيقى، الأوقاف ودورها والحياة الاقتصادية فى مصر بالعصر العثمانى، المدرسة التاريخية المصرية.
المصدر: الوكالات