تدلّ بعض المظاهر المزعجة التي تطال البشرة إلى ضرورة تغيير روتين العناية التجميليّة المعتمد. تعرّفوا على 6 إشارات منها واكتشفوا أفضل الأساليب لتبنّي عادات تجميليّة جديدة في استقبال فصل الخريف.
تتطلّب بشرة الوجه عناية مستمرّة للحفاظ على نضارتها وإشراقها، خاصةً أن حاجاتها تتغيّر مع مرور الوقت، وتبدل الفصول، وتغيير أسلوب الحياة (نظام غذائي غير متوازن، تلوّث، إجهاد نفسي…). ولذلك من الضروري تحديد هذا التبدّل في ظروفها لتلبية حاجاتها المستجدّة. تعرّفوا فيما يلي على الإشارات التي تفرض تغييراً في الروتين المعتمد للعناية بالبشرة.
1- خسارة الليونة وزيادة الجفاف
عندما تظهر علامات الجفاف على البشرة، فهذا يعني أنها تتعرّض لنقص في الرطوبة والتغذية. وتساعد استشارة اختصاصي في العناية بها على تحديد المشكلة الحقيقيّة التي تعاني منها والتعويض عن أي نقص يطالها.
يساهم استعمال كريم مرطّب صباحاً ومساءً في تلبية حاجات البشرة من الترطيب، أما تناول لتر ونصف من الماء يومياً فيؤمّن ترطيبها من الداخل ويساهم النظام الغذائي الغني بالخضار والفاكهة الموسميّة في تأمين الفيتامينات والمعادن التي تؤمّن نعومة وترطيب الجلد.
عندما تفتقد البشرة إلى الليونة، يُنصح بتغذيتها بواسطة بلسم غنيّ يؤمّن لها الدهون التي تفتقد لها بالإضافة إلى التركيز على استهلاك وجبات غنيّة بالأسماك الدهنيّة، والأفوكادو، والمكسّرات النيئة. كما يُنصح باعتماد التدليك لدى تطبيق مستحضرات العناية على البشرة للمساعدة على نفاذ مكوّناتها إلى طبقات الجلد الداخليّة.
يوصي الخبراء في هذا المجال بضرورة فهم متطلّبات البشرة لتلبية حاجاتها، فالبشرة المختلطة مثلاً تعاني من مناطق دهنيّة وأخرى عاديّة أو جافة. وهي تحتاج إلى مستحضرات غنيِّة بالماء والدهون للعناية بمناطقها الجافة، أما العناية بمناطقها الدهنيّة فيتمّ عبر مستحضرات تخفّف من إفرازاتها.
2- ظهور الزيوان والبثور
تندرج الإفرازات الزهميّة ضمن الآليّة الطبيعيّة التي تعتمدها البشرة لحماية نفسها. ولكن قد تتسبب هذه الإفرازات، عندما تصبح مفرطة، في انسداد مسام البشرة مما يتسبب بظهور الزيوان وحتى البثور. ويساهم التنظيف اليومي لهذا النوع من البشرة بجل راغٍ وتقشيرها مرة أسبوعياً في مساعدتها على التخلّص من الخلايا الميتة وتنظيم إفرازاتها، مما يؤمن لها وقاية من الزيوان والبثور.
3- خطوط وتجاعيد صغيرة
يتضمّن الوجه أكثر من 40 عضلة تسهّل تعابيره وتتسبب بظهور خطوط وتجاعيد صغيرة نتيجة حركتها المستمرة في مناطق تفتقر إلى المرونة. أما الوقاية من الظهور المبكر لهذه التجاعيد فيعتمد على تغذية وترطيب البشرة لإعادة ليونتها المفقودة. ويساعد اعتماد التدليك لدى تطبيق كريم النهار والليل على تخليص عضلات الوجه من التشنّجات التي تطالها مسببةً ظهور تجاعيد صغيرة على سطح البشرة.
4- الحكّة المزعجة
عندما تعاني البشرة من حكّة مفاجئة، فهذا يدل على إصابتها بتحسّس تجاه أحد المكوّنات الموجودة في المستحضرات المستعملة. ويوصي خبراء العناية بالجلد في هذه الحالة بالتوقف عن استعمال المستحضر الذي يحتوي على المكوّن المثير للتحسّس واستبداله بمستحضر آخر يكون أكثر نعومة على البشرة. وقد يظهر التحسّس أيضاً على مستحضرات إعتدنا على استعمالها دون أي مشاكل سابقاً ولكنها قد تصبح عدوانية عندما تتغيّر ظروف البشرة وحاجاتها. وفي هذه الحالة يُنصح أيضاً باستبدالها بمستحضر يلبّي الحاجات الجديدة للبشرة.
5- البقع الداكنة
قد تظهر البقع البنيّة لدى التعرّض بانتظام لأشعة الشمس دون حماية، وللحدّ من ظهورها يجب الاستعانة بمقشّر يُطبّق على الوجه مرة أسبوعياً لتخليص الجلد من الخلايا الميتة المتراكمة على سطحه. يُنصح أيضاً باستعمال مصل يعزّز آلية تجدّد البشرة مساءً والحرص على استعمال كريم حماية من الشمس لدى التعرض المباشر للأشعة الذهبيّة.
6- لمعان الجلد
تعاني البشرات المعرّضّة للمعان عادةً من الإفراط في الإفرازات الزهميّة، أما إعادة التوازن إليها فيرتبط بتنظيفها صباحاً ومساءً لتخليصها من الإفرازات والشوائب التي تخنقها ولكن دون التسبب بجفافها. على أن يتم اختيار جل راغي منظّف يتناسب مع حاجات البشرة الدهنيّة أو المختلطة.
الانتباه إلى حاجات البشرة أساسيّ في هذا المجال وضروريّ لتغيير العادات المعتمدة في روتين العناية بها وتلبية متطلباتها مما يسمح لها بحلّ مشاكلها واستعادت حيويتها وإشراقها.
المصدر:وكالات