أكدت صحيفة الرياض السعودية أن قطر منحت الإيرانيين والأتراك مزيداً من الأموال والامتيازات والقواعد العسكرية، وقدمت المساعدات المختلفة للميليشيات الإرهابية دون أدنى اكتراث بمصالح الدول والشعوب.
وكتبت الصحيفة – في افتتاحيتها اليوم /السبت/ التي جاءت بعنوان (الرهان الخاسر) – أن سياسة الدوحة الهدّامة جمعت المتناقضات، فصغر حجمها، وضعف قدراتها العسكرية، ورغبتها في لعب دور إقليمي أكبر من إمكاناتها، كان عاملاً أساسياً في بحثها عن داعمين إقليميين، تعتقد أن مساعدتهم لها يجنبها أي ردود فعل على سياستها المتعارضة مع أمن تلك الدول، خصوصاً أنها سياسات تسبح عكس تيار المصالح الخليجية والعربية.
وأضافت أن ارتباط الدوحة بالكثير من الأزمات العربية في ليبيا وسوريا وتونس واليمن وغيرها، وتبنيها قضية الإخوان المرفوضة عربياً ودولياً، ودعمها المنظمات الإرهابية، سبب رئيس في توجهها إلى أحضان إيران وتركيا كحلفاء استراتيجيين، وملجأ لها لضرب الأمن القومي العربي، في ظل تورط حلفائها في سفك الدم العربي بشكل مباشر، انطلاقاً من أطماع توسعية، لم تخفها أيّ من الدولتين.
وأوضحت أن تعامل الدوحة مع المعطيات والتطورات الإقليمية يقف على الضفة المقابلة للدول العربية، إلى جانب إيران، وتركيا، والمنظمات الإرهابية، دون أن تدرك أن أراضيها هي جزء من مشروع هاتين الدولتين في المنطقة، وأن الشعب القطري بالنسبة للأتراك والإيرانيين لن يكون أكثر حرمةً من الشعب اليمني والسوري والعراقي واللبناني.
المصدر : أ ش أ