قال جون جينج مدير العمليات الإنسانية بالأمم المتحدة امس الخميس إن العنف ضد المرأة أصبح أحد القضايا الملحة في مالي، حيث انه بالرغم من المزايا التي تحققت مؤخرا في الاستقرار، ما زال الوضعان السياسي والإنساني يتسمان بالهشاشة.
وقال جينج إن المرأة تواجه عنفا بدنيا وجنسيا في مالي التي اندلع القتال فيها مجددا في أواخر مايو الماضى ما دفع الحكومة والمتمردين الانفصاليين إلى التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار يلزم بمواصلة مباحثات السلام.
وأضاف جينج: “العنف ضد المرأة هو قضية كبيرة وهي قضية مروعة، وقضية علينا أن نتحرك لها بشكل أكثر فعالية للتصدي لها… هؤلاء النساء لهن الحق في الحماية”.
وقال جينج إنه تم الإبلاغ عن ستة آلاف حالة من العنف ضد المرأة في 2013 تضمنت 300 حالة اغتصاب بمنطقة واحدة فقط.
وقال رئيس العمليات الإنسانية إن هذا البلد في حاجة ماسة لمساعدة إنسانية بما في ذلك مساعدات غذائية، ومع ذلك، أشار إلى أن وضع البلاد يمكن أن يستقر إذا عولجت القضايا السياسية من جانب “قيادة شجاعة”.
وجاء تقييم جينج للوضع في مالي بعد يوم من إعلان بعثة حفظ السلام الأممية في البلاد عن أنها ستنشر طائرات بدون طيار لأغراض المراقبة.
وكالة الانباء الالمانية