نشرت صحيفة الاندبندنت تقريراً لفرديناند فانتيتس من أربيل بعنوان “الأكراد يحلمون بدولة مستقلة بينما تسيطر قواتهم على كركوك”.
ويستهل فانتيتس تقريره قائلا: إنه كان حلم شيلان سعدي، وهي مخرجة في الثالثة والثلاثين وتصف نفسها بأنها قومية كردية، أن تذهب إلى كركوك.
ويقول فانتيتس: إن إمكانية استقلال إقليم كردستان العراقي المتمتع بالحكم الذاتي أصبحت ملموسة بصورة أكبر بعد أن سيطرت القوات الكردية على كركوك.
وزارت سعدي كركوك منذ يومين وقالت لفانتيتس “كان واحدا من أفضل أيام حياتي. كدت أبكي عندما وصلت المدينة”.
ويقول فانتيتس: إن الكثير من الأكراد لا يستطيعون أن يصيغوا في كلمات مشاعرهم إزاء كركوك، ويؤكدون أن الأمر لا يتعلق بالنفط، على الرغم من أن النفط سيلعب دورا حيويا في أي دولة كردية مستقبلية. ويضيف أن كركوك يوجد بها رابع أكبر حقل نفط بالعراق وينتج حاليا نحو نصف انتاج البلاد من النفط.
ويقول فانتيتس إن الاكراد يؤكدون أن دخولهم كركوك جاء بدعوة الحكومة العراقية، ولكن الجيش العراقي اعرب عن قلقه من الخطوة، حيث أسماها علي غيدان مجيد قائد القوات البرية العراقية “تطورا خطيرا”.
ويضيف إنه في الوقت الحالي تتمتع كردستان العراقية بالعديد من خصائص الدولة، فلها برنامج خاص لمنح التأشيرة.
وينقل فانتيتس عن رجل الاعمال الكردي ريباز زيدباغي قوله إن السيطرة على كركوك ذللت عقبة كبيرة في طريق الاستقلال.
ويرى زيدباغي أن الشركات الأجنبية العاملة في كردستان العراق لن تبرحها في حال الاستقلال، حيث استثمرت مبالغ كبيرة بالفعل.
المصدر: الوكالات