بعد شهور من العزل جراء انتشار وباء كورونا، عادت دوقة كامبريدج كايت ميدلتون للقيام بمهامها منذ نهاية يونيو الماضي. وقد رأيناها عدة مرات تحترم قواعد التباعد الاجتماعي، لكنها المرة الأولى التي نراها فيها ترتدي قناعاً واقياً.
واختارت كايت قناعاً قطنياً تزينه الأزهار الصغيرة من علامة Amaia، وهو قناع قابل للغسل والاستعمال المتكرر يبلغ سعره 15 جنيهاً إسترلينياً أي ما يوازي 72 درهماً إماراتياً. هو يتوفر بقياسين: قياس خاص بالأطفال وآخر خاص بالبالغين. كما رأيناها ترتدي قفازات واقية لليدين أيضاً. ويتم التبرع بما مجموعه 30% من عائدات مبيعات هذه الأقنعة إلى صندوق مؤسسة NHS Charities في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى التبرع بأقنعة مقابل كل قطعة يتم بيعها.
كما شاركت دوقة كامبريدج بهذه المناسبة بمبادرة Baby Basics بعد أن أقنعت 19 من علامات بيع مستلزمات الأطفال الموجودة في المملكة المتحدة بتقديم أكثر من 10 آلاف قطعة متنوعة من مستلزمات الأطفال لحوالي 40 من بنوك الأطفال في بريطانيا. وتقوم هذه البنوك عادة بتوزيع هذه المستلزمات على جمعيات خيرية تدعم عائلات محتاجة من خلال تقديم مساعدات لهم في مجال تربية أولادهم.
إلى ذلك ساعدت دوقة كامبريدج على توضيب هذه المستلزمات، والتقت بهذه المناسبة عائلات استفادت من هذه التقديمات الخاصة بالأطفال وعائلات سبق أن اختبرت الإصابة بفيروس كورونا، فشاركتهم بهمومهم في هذا المجال. وقد لفتت الأنظار ببساطة إطلالتها التي تألفت من ثوب أبيض ذي قصة كلاسيكية تزين بأزرار سوداء وحزام عند الخصر. تختصر هذه الإطلالة الطابع العصري البسيط الذي تتميز به أناقة كايت، والذي حولها إلى أيقونة موضة تلهم بأزيائها ملايين النساء حول العالم.
المصدر: وكالات