أعلن الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن تمثالين ملكيين ضخمين كانا ضمن القطع الأثرية المعروضة بمعرض “المدن الغارقة: عالم مصر الساحر” بالولايات المتحدة الأمريكية، وصلا، اليوم/الخميس/، إلى أرض الوطن ليدخلا ضمن سيناريو العرض الخاص بالمتحف المصري الكبير.
وأشار الدكتور مصطفى وزيري – في تصريح اليوم – إلى أن هذين التمثالين تمت عودتهما بعد موافقة مجلس الوزراء وسوف يتم نقلهما إلى المتحف المصري الكبير، مضيفًا أن التمثالين كانا ضمن معرض “المدن الغارقة: عالم مصر الساحر” والذي بدأ جولته الخارجية في عام 2015 ، زار خلالها العاصمة الفرنسية باريس، والبريطانية لندن، ومدينة زيورخ بسويسرا، وأربعة مدن بالولايات المتحدة الامريكية، وهو الآن معروض في متحف فيرجينيا للفن، لافتًا إلى أن المعرض يضم ٢٩٣ قطعة أثرية كان قد تم انتشالها من مدينة هيراكلون الغارقة بأبي قير.
من جانبه، قال مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، إن التمثالين لملك وملكة من العصر البطلمي مصنوعان من الجرانيت الوردي ويصل طول كل واحد منهما إلى حوالي ٥ أمتار.
وأضاف أن التمثال الأول يصور الملك واقفًا مرتديًا التاج المزدوج مقدمًا قدمه اليسري للأمام ويداه مضمومتان بجانبيه، أما التمثال الثاني فيصور الملكة واقفة مرتدية رداءً شفافًا وتاجًا حتحورًا مقدمة قدمها اليسرى للإمام.
أ ش أ