يترأس نائب العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلى وفد الجامعة العربية المشارك فى اعمال الدورة الـ 41 لاجتماعات مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الاسلامى بجدة يومى 18 و19 يونيو الجارى بالاضافة الى حضور الاجتماع التشاورى لوزراء الخارجية العرب الخاص ببحث تطورات الاوضاع الخطيرة بالعراق.
وجدد نائب الامين العام للجامعة العربية – فى تصريحات له اليوم – ادانة الجامعة لما يحدث فى العراق مؤكدا التزام الجامعة العربية بمضمون بيان مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين امس الاحد والذى حدد بداية الموقف العربى تجاه الازمة العراقية وتطور الاحداث بها سواء من خلال المجموعات الارهابية من داعش وغيرها ما يشكل منحنى فى غاية الخطورة
واكد بن حلى ضرورة تداول هذه التطورات من قبل وزراء الخارجية بهدف مساعدة العراق للحفاظ على وحدتة ووحدة شعبه ، وشدد على أن العراق يعد ركنا اساسيا فى المجموعة العربية والمنطقة العربية وهو الامر الذى يستوجب عدم التهاون بشان ما يجرى الان فى العراق ، وأن يكون الموقف العربى هو المتحرك وأن تكون الدبلوماسية العربية حاضرة ومساعدة العراق فى هذه المرحلة ، لان ما يجرى ربما ينفلت للمساس بالنسيج الاجتماعى وهو مكمن خطورة يمس العراق ووحدته وسلامته الاقليمية ومساعدة العراقيين ، مشيرا الى وجود مسئولية لدول جوار العراق فى ذلك ايضا
وردا على سؤال بشان فكرة تعيين مبعوث عربى الى العراق ، أوضح بن حلى أن مكتبا للجامعة العربية ادى دوره فى فترة معينة وبطلب والتنسيق مع العراقيين تم غلقه بعد ان انتهت المهمة ، وأضاف ان التطورات الاخيرة ربما تفرض ايضا اعادة النظر فى كيفية التعامل للجامعة العربية مع هذه التطورات.
واشار بن حلى الى قيام الامين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربى بزيارة الى جنيف يوم الخميس المقبل يلتقى خلالها مع الامين العام للامم المتحدة بان كى مون لبحث القضايا التى تهم سوريا
والعراق وكل القضايا التى تهم الجامعة والدول العربية بما فيها بحث خليفة المبعوث السابق الى سوريا المستقيل الاخضر الابراهيمى ، وأشار الى أن هناك عددا كبيرا من الاسماء المرشحه لخلافة الابراهيمى الا انه لم يتم تحديد اسم سواء من قبل الامم المتحدة او الجامعة، وقال ” المهم ليست الاسماء ولكن المهم هو هل ما زال اتفاق جنيف 2012 قائم ، لان هناك تطورات اخرى فى سوريا والعراق تلقى بظلالها على الوضع فى سوريا وما يجرى بالبلدين “.
المصدر: أ ش أ