أكد رئيس الوزراء العراقى “نورى المالكى”، أن قانون السلامة الوطنية نافذ ولا نحتاج إلى إعلان الطوارئ، متوعدا فى الوقت ذاته بمحاسبة كل من ألقى سلاحه فى الموصل بعقوبة عسكرية تصل إلى الإعدام.
وأكد المالكى فى تصريحات له خلال خلال زيارته لمقر الفرقة 17 جنوب بغداد ، أن سيادة وأمن ووحدة العراق خط أحمر لا يمكن السماح بالمساس بها، وعلى الجميع العمل وفق السياقات الدستورية.
وشدد رئيس الوزراء العراقى أن الحرب مفتوحة وطويلة مع الإرهاب، موضحا أن ما حدث فى الموصل لم يكن متوقعا أن أحدا من الجنود أو الضباط يلقى سلاحه ، متوعدا بـ”محاسبة كل من ألقى سلاحه، بعقوبة تصل الى الإعدام..داعيا الضباط والجنود إلى اعتقال أى متخاذل.
ويشهد العراق تدهورا أمنيا ملحوظا دفع برئيس الحكومة نورى المالكى، إلى إعلان حالة التأهب القصوى فى البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم “داعش” على محافظة نينوى بالكامل وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين وسيطرتهم على بعض مناطقها قبل أن تتمكن القوات العراقية من استعادة العديد من المناطق فى حين تستمر العمليات العسكرية فى الأنبار لمواجهة التنظيم.
المصدر : وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)