تقام اليوم الاثنين ثلاث مباريات في مونديال كرة القدم الذي يقام في البرازيل حيث تواجه المانيا منتخب البرتغال كما تلعب غانا مع امريكا ضمن مباريات المجموعة السابعة كما تلعب نيجيريا امام ايرن فى المجموعة السادسة .
ويسعى المنتخب الالمانى للتخلص من عقدة المركز الثالث ولتأكيد تفوقه، من خلال “موقعة نارية” ستجمعه بنظيره البرتغالى فى السابعة من مساء اليوم، على ملعب “ارينا فونتى نوفا” فى الجولة الاولى من منافسات المجموعة السابعة.
وتحلم المانيا باستعادة كأس العالم الغائبة منذ 24 سنة، وبالتخلص من عقدة السقوط فى “الأمتار الأخيرة” حيث وصلت الى نهائى 2002 وحلت ثالثة فى نسختى 2006 و2010 فى العرس الكروى العالمي، اضافة الى وصولها لنهائى كأس اوروبا 2008 وقبل نهائى كأس اوروبا 2012.
ولكى يحقق “ناسيونال مانشافت” ما تمنى، عليه ان يثبت جدارته امام نظيره البرتغالى فى مباراة ستكون اعادة لمواجهتيهما على المركز الثالث فى مونديال 2006 حين فاز الالمان على ارضهم 3/1، والدور الاول من كأس اوروبا 2012 حين فازوا مجددا 1/صفر هذه المرة.
وتطرق قائد المنتخب الالمانى فيليب لام الى موقعة اليوم التى ستجمع بلاده بالبرتغال للمرة الثانية فى كأس العالم بعد 2006 والسادسة على صعيد نهائيات البطولتين الرسميتين الكبريين (تعادلا فى الدور الاول من كأس اوروبا 1984 صفر/صفر وفازت البرتغال فى الدور الاول نسخة 2000 بنتيجة 3/صفر والمانيا فى الدور الثانى من نسخة 2008 و1/صفر فى الدور الاول من نسخة 2012)، قائلا: كانت البرتغال قوية جدا ضدنا قبل عامين ومع بعض الحظ تمكنا من الفوز، ثم مع شيء من سوء الحظ تم اقصائها (فى الدور نصف النهائى بالخسارة امام اسبانيا بركلات الترجيح).
ومنذ احرازها لقبها الاول تحت مسمى المانيا الغربية فى سويسرا 1954، ثم الثانى على ارضها فى 1974 والثالث الاخير فى 1990 .
شهد خط الهجوم استبعاد ماريو جوميز، ولا يملك لوف سوى مهاجم صريح واحد هو ميروسلاف كلوزه الذى يبلغ من العمر 36 عاما لكنه يطمح الى تحطيم رقم البرازيلى رونالدو لاكبر عدد من الاهداف فى تاريخ المونديال (15)،
ويدعم هجوم المانيا طونى كروس (بايرن ميونيخ) وتوماس مولر (بايرن ميونيخ ايضا) ولوكاس بودولسكى (ارسنال الانجليزي).
كما يعول لوف فى خط الوسط على صانع العاب ارسنال الانجليزى مسعود اوزيل الذى يسعى الى تناسى ما اختبره من صعوبات مع المنتخب الالماني، واخرها فى المباراة التحضيرية ضد الكاميرون (2/2) حيث وجهت اليه صافرات الاستهجان
وفى معسكر البرتغال الساعية الى تكرار انجازى 1966 و2006 حين حلت ثالثة ورابعة على التوالي، تتجه الانظار الى رونالدو، المتوج مع ريال مدريد بلقب دورى ابطال اوروبا، لمعرفة اذا كان سيشارك فى المباراة وهو الامر المرجح بعد خوضه كامل تدريبات فريقه.
ويعول مدرب البرتغال باولو بينتو الى جانب رونالدو على المدافعين بيبى (ريال مدريد) وبرونو الفيش (فنربخشة التركي) ولاعبى الوسط الموهوب جواو موتينيو (موناكو الفرنسي) وميجيل فيلوسو (دينامو كييف الاوكراني) وجناح مانشستر يونايتد الانجليزى ناني، لكنه لطالما افتقد الى رأس الحربة الفتاك فى ظل تواضع هلدر بوستيجا (لاتسيو الايطالي) وهوجو الميدا (بشيكتاش التركي).
ويفتتح المنتخب النيجيرى مشواره فى بطولة كأس العالم المقامة حاليًا فى البرازيل، عندما يلتقى نظيره الإيرانى فى العاشرة مساء اليوم الاثنين، بملعب “أرينا دا بايشادا”، بمدينة “كوريتيبا”، ضمن مباريات المجموعة السادسة، من منافسات المونديال.
مباراة يصعب التكهن بهوية الفائز بها، فى ظل التقارب الفنى الشديد بين مستوى المنتخبين النيجيرى والإيرانى، وحرص ستيفان كيشى، المدير الفنى لـ “النسور الخضر”، على تهيئة لاعبيه من الناحية النفسية للمشاركة فى المباراة، فى الوقت الذى يخشى فيه من تأثير لاعبيه بالضغط النفسى والعصبى، كونها المشاركة الأولى فى المونديال للكثير من لاعبى المنتخب.
واشارت جريدة اليوم السابع الى ان المنتخب النيجيرى يفتقد فى المونديال لجهود لاعبه إتشيجيلى، الظهير الأيسر لنادى موناكو الفرنسى، بسبب الإصابة العضلية التى تعرض لها خلال مشاركته فى المباراة الودية التى جمعت بين منتخبى نيجيريا واليونان، بمدينة “فيلادلفيا” الأمريكية، ليتم استدعاء المدافع إيجيكى أوزوينى.
فى المقابل، يتطلع المنتخب الإيرانى، بقيادة المدرب البرتغالى كارلوس كيروش، لتحقيق نتيجة إيجابية فى مستهل مشوار ممثل القارة الأسيوية فى المونديال، وأكد كيروش جاهزية لاعبيه من الناحية الفنية والبدنية للمشاركة فى المسابقة.
ويعول المدرب البرتغالى، على الثنائى جواد نيكونام، ومسعود شجاعى فى قيادة المنتخب الإيرانى لتحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث على المنتخب النيجيرى، فى الوقت الذى حذر فيه كيروش لاعبيه من الاندفاع الهجومى، خشية الهجمات المرتدة السريعة التى يتقنها لاعبو المنتخب النيجيرى.
ويستضيف ملعب “أرينا داس دوناس”، بمدينة “ناتال” البرازيلية، فى الواحدة فجر غد الثلاثاء، المباراة التى تجمع بين منتخبى غانا والولايات المتحدة، ضمن مباريات المجموعة السابعة، التى تضم أيضًا منتخبى ألمانيا والبرتغال، فى بطولة كأس العالم المقامة حاليًا فى البرازيل.
تعد هذه المواجهة الثانية التى تجمع بين المنتخبين، على مدار تاريخ مشاركتهما فى بطولة كأس العالم، وتفوق المنتخب الغانى فى المواجهة الأولى على نظيره الأمريكى، بهدفين مقابل هدف واحد، فى المباراة التى جمعتهما بمدينة “نورنبيرج” الألمانية، ضمن مباريات الدور الأول فى مونديال 2006.
ويسعى المنتخب الألمانى لاستغلال عاملى السرعة واللياقة البدنية العالية التى يتحلى بها لاعبيه فى تحقيق الفوز، قبل مواجهة منتخبى ألمانيا والبرتغال على الترتيب، سيكون أسامواه جيان، هداف “البلاك ستارز”، ونادى العين الإماراتى محط أنظار الجميع فى هذه المباراة، لاسيما أن الجماهير الغانية تعقد عليه الآمال فى قيادة منتخب بلادها لتحقيق الفوز، فى ظل القدرات التهديفية الهائلة التى يتمتع بها اللاعب.
كما يعتمد كويسى أبياه، المدير الفنى للمنتخب الغانى، على أصحاب المهارات الفردية، مثل أندريه أيو وكيفين بواتينج، فى اختراق دفاعات المنتخب الأمريكى، أو التسديد من خارج منطقة الجزاء، لكسر الجدار الدفاعى للمنافس.
وتحوم الشكوك حول مشاركة المهاجم عبد المجيد واريس، الذى تعافى مؤخرًا من الإصابة، التى تعرض لها خلال مشاركته فى مباراة “البلاك ستارز” الودية أمام كوريا الجنوبية، والتى انتهت بفوز غانا برباعية دون رد، ويبقى القرار الأخير لكويسى أبياه، المدير الفنى بشأن مشاركة اللاعب من عدمه.
فى المقابل، يتطلع المنتخب الأمريكى، للخروج من المباراة نتيجة إيجابية، فى الوقت الذى يدرك فيه المدير الفنى الألمانى يورجن كلينسمان، صعوبة مهمة منتخب الولايات المتحدة فى تحقيق الفوز، بسبب العناصر المميزة التى يمتلكها نظيره الغانى، ويخوض المنتخب الأمريكى المباراة بصفوف مكتملة، بعد تعافى قلب الدفاع تيمى تشاندلر من الإصابة الطفيفة التى تعرض لها فى الساق.
المصدر: وكالات