قالت تونس اليوم الجمعة إن قوات الأمن قتلت اثنين من المسلحين الإسلاميين قرب الحدود الجزائرية في تبادل لإطلاق نار بعد أسبوعين من مهاجمة متشددين إسلاميين منزل عائلة وزير الداخلية في هجوم تبنته القاعدة في المغرب الاسلامي.
وفي نهاية الشهر الماضي قتل أربعة من قوات الشرطة بعد أن فتح مسلحون إسلاميون النار على منزل عائلة وزير الداخلية لطفي بن جدو بمدينة القصرين في هجوم تبناه تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي.
وقال محمد علي العروي المتحدث باسم وزارة الداخلية “قواتنا قتلت اثنين من المجموعة الإرهابية في جندوبة.”
وأضاف أن تبادل إطلاق النار مع المتشددين الإسلاميين اندلع في وقت متأخر ليل الخميس.
وقال العروي إن الشرطة صادرت أسلحة كلاشينكوف وقنابل وملابس عسكرية اثناء المواجهة مع الاسلاميين
وفي بيان نشر يوم الجمعة تبنى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي الهجوم على منزل عائلة وزير الداخلية وتعهد بملاحقته وقتله.
وقال التنظيم في بيانه إن الحرب ضدهم في تونس هي ارضاء لأمريكا والجزائر وفرنسا ودعا العلماء إلى مساندته في الحرب التي قال إنها حرب واحدة في المنطقة ضد العلمانية.
وبدأت القوات المسلحة التونسية هجوما واسعا في جبال الشعانبي في المنطقة الغربية من البلاد بالقرب من الحدود مع الجزائر والتي يحتمي بها متشددون إسلاميون.
المصدر : رويترز