اتهمت الولايات المتحدة أمس الخميس الحكومة السودانية، بتكثيف هجماتها ضد السكان المدنيين فى ولايتى جنوب كردفان، والنيل الازرق الحدوديتين مع دولة جنوب السودان، وبقصف مدارس ومستشفيات بشكل متعمد.
وقالت السفيرة الاميركية فى الامم المتحدة سامنتا باورز ان بلادها تدين “بأشد عبارات الادانة” القصف البرى، والجوى الذى يستهدف المدنيين وتقوم به الحكومة السودانية، وقواتها المسلحة والذى سجل زيادة ملحوظة منذ شهر ابريل.
ومنذ ثلاثة اعوام تقاتل الحكومة السودانية متمردين فى ولايتى جنوب كردفان، والنيل الازق الحدوديتين مع دولة الجنوب. وحمل هؤلاء المتمردون السلاح ضد حكومة الخرطوم، بدعوى تهميشها اياهم سياسيا واقتصاديا.
وقالت الدبلوماسية الاميركية ان “ازدياد اعمال العنف فى جنوب كردفان، والنيل الازرق ادى الى تهجير او تضرر حوالى 1,2 مليون شخص”.
واضافت ان “هذا الامر جعل السكان اكثر عرضة للإصابة بالأمراض وسوء التغذية، كما عطل الدورة الزراعية مما سيؤدى الى تفاقم انعدام الامن الغذائى فى هذه المناطق”.
المصدر:أ ف ب