قال أحمد عساف، المتحدث باسم حركة فتح، إن المرجعية الوحيدة للمصالحة الوطنية الفلسطينية هي «الوثيقة المصرية» فقط، مؤكدا أنه لا يوجد شئ اسمه «اتفاق الشاطئ».
وأضاف «عساف»، خلال مقابلة مع قناة «عودة» الفضائية الفلسطينية، مساء الأربعاء، أنه «لا يوجد شيء اسمه اتفاق الشاطئ، مؤكدا أن ما حدث في مخيم الشاطئ هو موافقة حماس وقبولها تطبيق ما تم الإتفاق عليه في القاهرة».
وأوضح «عساف»، أن البعض في حماس يروج لما يسمى بـ«اتفاق الشاطئ»، حتى يُمرر أهدافه، ولكي يقول أن هناك بنود سرية لم يعلن عنها، مؤكدا أن من تواجد في مخيم الشاطئ وفد خماسي يمثل فصائل المنظمة، ليس فقط القيادي في حركة فتح، عزام الأحمد.
وواصل: عن أي سرية وأي بنود يتحدثون وكيف ينساق البعض وراء بعض التصريحات التي صدرت عن قيادات في حماس، مشيرا إلى أن حماس تريد أن تروج لما يُسمى بـ«اتفاق الشاطئ»، وكأن هناك شيء جديد ومواقف جديدة غير وثيقة «المصالحة المصرية» وهو ما نرفضه في حركة فتح بشكل مطلق.
وقال «عساف»، إنه كان لابد للأخ عزام الأحمد من كشف الحقيقة ووضع النقاط على الحروف، فحركة حماس لم تتوقف عن تصريحاتها التي تهدف لتزوير الواقع وتشويه الصورة، ونسف جهود المصالحة ومحاولة تغير المجريات، والأخ عزام بصفته من تحاور مع حركة حماس ومن اتفق معها، كان لا بد أن يطلع الشعب الفلسطيني والعربي على ما جرى بيننا وبين حركة حماس.
وأكد المتحدث باسم حركة فتح، أن «فتح اتفقت مع حركة حماس، وهم مصرون على إنجاز هذا الاتفاق وإتمام المصالحة الوطنية، فنحن ذهبنا لغزة بمبادرة من حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية، وذلك من أجل سؤال حركة حماس عن جاهزيتهم، وكانت إجابة حماس بالإيجاب، وبدأنا مباشرة بإنجاز ما وقعا عليه سابقاً، وهو اتفاق القاهرة الذي قامت حركة فتح بالتوقيع عليه بتاريخ أكتوبر 2009، في حين وقعت عليه «حماس» في مايو 2011، علماً أنه ذاته الذي وقعنا عليه دون أن يجري عليه أي تعديل».
المصدر: الوكالات