مكتبة الإسكندرية تحصد المركز الأول في مبادرة لتكريم المكتبات المتفاعلة مع أزمة ” كورونا “
أعلن الدكتور حسن السريحي ، رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات “اعلم” فوز مكتبة الإسكندرية بالمركز الأول ضمن مبادرة “اعلم ” لتكريم المكتبات المتفاعلة مع أزمة “كورونا” ، والتي أعلن عنها الاتحاد مع بدايات الأزمة.
وصرح الدكتور مصطفى الفقي ، مدير مكتبة الإسكندرية اليوم / الإثنين / بأن هذا الفوز يأتي تأكيدا على أن مكتبة الاسكندرية هي أفضل مكتبة في الوطن العربي “تفاعلا ” خلال أزمة “كورونا” ، وتصدرها بين أقرانها منذ افتتاحها عام ٢٠٠٢ ، وبقائها حتى الآن متميزة بمرور السنين.
ومن جانبه ، أشار الدكتور أمجد الجوهري ، رئيس قطاع المكتبات إلى أن هذه الجائزة جاءت بناء على تقييم الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات للأنشطة والخدمات التي قدمتها مكتبة الإسكندرية منذ بدء أزمة “كورونا ” وحتى الوقت الراهن؛ حيث قدمت العديد من الأنشطة والفعاليات المتخصصة والهادفة لتقديم خدمات معلومات تفاعلية للجمهور.
وقال ان هذا الفوز يأتي كذلك تقديرا للأنشطة والخدمات المقدمة من مكتبة الإسكندرية ، وتأكيدًا على القدرات العلمية والتكنولوجية التي تمتلكها المكتبة، وتعينها على العمل في أية ظروف، حيث تنشر رسالتها كمنارة علم ، وكونها نافذة مصر على العالم ، ونافذة العالم على مصر، وليبقى دائمًا شعارها : “العلم متاح رغم أية معوقات” .
يذكر أن المبادرة شملت تنافسا بين مكتبات من سبع دول عربية إضافة إلى مصر ، هي : سلطنة عُمان، والإمارات، والجزائر، والأردن، والسعودية، والمغرب، والعراق، كحيث قدمت 25 مكتبة تقاريرها عن الفئة الأولى ، و 10 مكتبات ومراكز مصادر تعلم عن الفئة الثانية، ليتوج فوز مكتبة الاسكندرية المركز الأول في الفئة الأولى ، والمخصصة للمكتبات الكبيرة العامة والجامعية والوطنية؛ لحصولها على الدرجة الأعلى في التقييم.