أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه العميق إزاء التدهور الخطير للوضع الأمني في الموصل، ونزوح الآلاف من المدنيين بعد أعمال العنف التي تشهدها عدة مدن عراقية.
ودان مون بشدة في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه – الهجمات الإرهابية في محافظات الأنبار وبغداد وديالي ونينوي، وصلاح الدين، مما أسفر عن مقتل وجرح العشرات من المدنيين خلال الأيام القليلة الماضية”.
وحث بيان الأمين العام “جميع القادة السياسيين على إظهار الوحدة الوطنية في مواجهة التهديدات التي تواجه العراق، والتي لا يمكن معالجتها إلا على أساس الدستور وفي إطار العملية السياسية الديمقراطية”.
ودعا مون حكومتي العراق وإقليم كردستان إلى التعاون معا من أجل استعادة الأمن في محافظة نينوي، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، مؤكدا علي استعداده واستعداد بعثة الأمم المتحدة في العراق “يونامي” لدعم هذه الجهود.
كما أعرب الأمين العام عن قلقه الحاد إزاء الوضع في الأنبار، مرحبا بعقد مؤتمر المصالحة في الأنبار، داعيا جميع الزعماء القبليين والسياسيين والدينيين المحليين على المشاركة بشكل بناء من أجل وضع حد للقتال.
وأشار بان كي مون إلى أهمية التزام جميع الدول الأعضاء بتنفيذ وتطبيق العقوبات المالية المستهدفة، والحظر على الأسلحة وحظر السفر المفروض على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام، وذلك تنفيذا لنظام الجزاءات المتضمن في قراري مجلس الأمن.
المصدر: أ ش أ