قالت صحيفة سعودية بارزة، إن جماعة الحوثي المسلحة في اليمن، تعاقب اليمنيين بأزمة وقود جديدة، ردا على موقفه الرافض من للائحة التنفيذية التي تضمنت بنودا عنصرية تجيز لها نهب 20 في المائة من أموال اليمنيين وثرواتهم تحت مسمى «الخمس» لمصلحة المنتمين إلى سلالة زعيمها.
وذكرت صحيفة الشرق الأوسط أن أزمة الوقود افتعلتها الجماعة ” للمزايدة بها إنسانياً وتحقيق أرباح مضاعفة من بيع المشتقات النفطية في السوق السوداء”.
وبحسب الصحيفة فـ” أن قادة الميليشيات الحوثية يحاولون من خلال افتعال الأزمة إلهاء الشارع الغاضب عن «اللائحة العنصرية» وصرف الأنظار عن موجة السخط التي بدأت تتشكل في صنعاء، أمروا منذ ليل الثلاثاء بإغلاق محطات الوقود في صنعاء وبقية المحافظات الخاضعة لهم”.
يأتي هذا فيما يؤكد عاملون في شركة النفط اليمنية الخاضعة للجماعة في صنعاء أن كميات الوقود الموجودة في المحطات وفي الخزانات التابعة للشركة تكفي لأسابيع، بررت الجماعة سلوكها التعسفي بتأخر وصول شحنات الوقود إلى ميناء الحديدة.
وأكد السكان في العاصمة أن القرار الحوثي الذي يحرم في صنعاء وحدها أكثر من 3 ملايين شخص من الحصول على الوقود، أعاد الانتعاش مجدداً للسوق السوداء حيث ارتفع سعر بيع المشتقات النفطية في بعض المناطق والأحياء إلى 3 أضعاف السعر السابق.
وتجني الجماعة المسلحة أرباحا ضخمة تتراوح – بحسب تقديرات اقتصادية – بين مليوني دولار و5 ملايين يومياً، من تجارة الوقود، خاصة وأنها ومنذ وتبيع المواد بأسعار لا تتوافق مع الأسعار العالمية، في ظل الانخفاض العالمي في أسعار النفط.
المصدر: وكالات