أعلن رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام أنه وجه الدعوة لمجلس الوزراء لعقد جلسة، يوم الخميس المقبل، للنظر فى جدول الأعمال المؤجل، ولاستكمال النقاش فى آلية عمل مجلس الوزراء .
وحذر سلام خلال استقباله وفداً من رابطة خريجى كلية الاعلام من مخاطر تعطيل السلطتين التشريعية والتنفيذية بذريعة الضغط لانتخاب رئيس للجمهورية، وقال إننا نأمل أن يتم انتخاب رئيس للجمهورية فى أسرع وقت ممكن، لكن هذه الغاية لا تتحقق عبر تعطيل العمل التشريعى والتنفيذى وشل مصالح الناس.
ورداً على سؤال قال الرئيس سلام “إن الوضع الاقتصادى والمالى فى البلاد مشدود… وأن التعطيل يزيده سوءا”، مضيفاً أنه إذا اعتقد أحد أنه يستطيع أن يحقق انجازات عبر التعطيل فهو مخطئ.
وأكد الرئيس سلام رداً على سؤال آخر أنه لن يصبر ليغطى السلبيات، وأنه سيكاشف الناس بمكامن التقصير والتعطيل لأن البلد وشعبه اللذان يدفعان الثمن الغالى.
وأعتبر الرئيس سلام أن لبنان يعيش اليوم أزمة سياسية وليس أزمة نظام ولا أزمة طائف والمهم فى نظره هو تطبيق الطائف لا التحدث عن أزمات فى النظام أو التلاعب بالنظام، مشيرا فى هذا المجال إلى كلام رئيس مجلس النواب نبيه برى فى آخر اجتماع عقدته هيئة الحوار الوطنى، والذى أكد فى على اننا ملتزمون باتفاق الطائف وعلينا أن نسعى إلى تطبيقه تطبيقاً جيداً .
كما استقبل سلام وفدا من جمعية الصناعيين برئاسة فادي الجميل الذي قال بعد اللقاء إن الوفد عرض على رئيس الحكومة مشاكل القطاع ووجد كل تجاوب من قبله للمعالجة.
وأضاف نحن نطمح لأن يتكاتف جميع اللبنانيين وأن يكون هناك رئيسا للجمهورية فى أسرع وقت ممكن، كما نطمح أن يتم بناء اقتصادنا بطاقاته الذاتية والفاعلة جدا فى لبنان ومن خلال الانتشار اللبنانى كذلك أطلعناه على البرنامج الذى طرحناه وهو لبننة الاقتصاد اللبنانى لكي نستطيع الاستفادة من الطاقات اللبنانية البشرية المميزة والمالية الوفيرة حيث هناك 167 مليار دولار احتياطات فى المصارف ودخل الفرد ضعيف جدا بالنسبة لكل هذه الطاقات والقطاع الصناعى كما كل القطاعات المنتجة يستطيع المساهمة فى خلق فرص عمل جديدة لشباب لبنان وتأمين النمو الاقتصادى.