استعادت السفارة المصرية في لندن اليوم الإثنين، 12 قطعة أثرية سرقت من البلاد بطرق مختلفة.
وتشمل القطع المستردة ست قطع كانت معروضة في صالة كريستيز للمزادات التي شكت فيها، وقامت بإبلاغ الشرطة البريطانية.
وتعود القضية إلى شهر يونيو 2013، حيث قادت تحقيقات الشرطة إلى أن القطع الست حصل عليها أحد العاملين في شبكة “البي بي سي” البريطانية ويدعى نيل كنجسبيري بطريقة غير مشروعة.
وتحفظت الشرطة على القطع الأثرية لحين الفصل في القضية.
وبعد إدانة الموظف السابق في البي بي سي، قررت المحكمة فرض غرامة عليه، حيث اعترف أيضا بوجود ثلاث قطع أثرية خرجت من مصر بطريقة غير مشروعة.
وأبلغت السفارة، الشرطة البريطانية بعد ورود معلومات من وزارة الآثار عن وجود ثلاث قطع أخرى مسروقة في لندن: تشمل قطعتين من الكارتوناج مسروقة من مخزن بعثة متحف اللوفر في سقارة عام 2011، وتم عرضها بإحدى صالات المزادات بلندن, وتحفظت عليها السلطات البريطانية بعدما أبلغت السفارة، إضافة إلى قطعة أخرى سرقت من مخزن مونرو في منطقة آثار القنطرة شرق وتم اكتشافها في أحد المحلات في لندن.
ووجه السفير أشرف الخولي شكره لصالة كريستيز والشرطة البريطانية على تعاونهم على مدار أكثر من عام، داعيا إلى استمرار هذا التعاون من أجل استرداد المزيد من آثار مصر التي خرجت من البلاد بطريقة غير مشروعة، كما حث صالات المزادات الكبرى في لندن بان تحذو حذو صالة كريستيز من خلال التدقيق في أوراق الملكية والمستندات التي يقدمها البائعون.
يذكر أن السفارة المصرية ستنظم مؤتمرا صحفيا خلال الفترة القادمة لزيادة التوعية بشأن الاتجار في الآثار المسروقة والتي خرجت من البلاد بشكل غير شرعي.
المصدر:أ ش أ