قالت “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، اليوم الإثنين، إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي فعل خيرًا بعدم دعوته رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أو الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز لحضور حفل تنصيبه.
وأضافت الصحيفة في مقال كتبه رون بن-ييشاي أنه يتعين على إسرائيل ألا تضر بمصداقية مصر بإقامة علاقات قوية جدًا مع النظام الجديد في القاهرة، ويتعين عليها في الوقت نفسه استغلال الفرص التي أتاحها “الربيع العربي” لتعزيز العلاقات مع جيرانها.
وأكد الكاتب أنه حتى تهدأ التوترات في مصر والعالم العربي ككل، يتعين على إسرائيل الإبقاء على علاقات سياسية منخفضة مع القاهرة.
وشدد على أنه يتعين اتباع هذه السياسة في العلاقات مع جميع دول المنطقة، والتي تجري إسرائيل مع بعضها مشاورات سرية.
وكتب: “من الضار لنا على الساحة الدولية والإقليمية أن نرتبط بهذا النظام أو ذاك في العالم العربي، لأن غبار اضطرابات المنطقة لم ينقشع بعد”.
وأضاف: “من المهم الأخذ في الاعتبار أنه في هذا العالم، فإن صديق عدونا هو عدونا اللدود، ولهذا علينا ألا نضر بمصداقية المصريين بإقامة علاقات وثيقة جدا أو قوية مع النظام العسكري الذي يقوده السيسي”.
وذكر: “علينا أن نتذكر أن المصريين بحاجة إلى الاحتفاظ بمكانتهم كوسيط نزيه في الصراع الفلسطيني وكذلك في حربهم من أجل المصالح الأمنية المصرية في مواجهة السلفية الجهادية في سيناء”.
وشدد: “يتعين أن ينظر إلى مصر باعتبارها عامل استقرار في منطقتنا وهذا يساعدنا، لأنه في مصلحتها أن تبقي على اتفاق السلام مع إسرائيل للحفاظ على العلاقات الطيبة مع الولايات المتحدة والاستمرار في تلقي المساعدات”.
المصدر: وكالات