اعلنت حركة طالبان الباكستانية الاثنين مسؤوليتها عن الهجوم الجاري حاليا على مطار كراتشي كبرى مدن باكستان والذي اوقع حتى الان 28 قتيلا على الاقل بحسب السلطات المحلية.
وقد تجدد اطلاق النار صباح اليوم الاثنين في مطار كراتشي بعد اكثر من عشر ساعات على بدء هجوم شنه المتمردون واسفر حتى الان عن 28 قتيلا بينهم عشرة من المهاجمين، على ما افاد متحدث باسم الشرطة المحلية.
وكان الجيش قد اعلن عند الفجر استعادة السيطرة على المطار الرئيسي في باكستان، مؤكدا وضع حد لاحد الهجمات الاكثر جرأة حتى الان في كبرى مدن البلاد.
وقد تبنى الهجوم شهيد الله شهيد المتحدث باسم حركة طالبان باكستان التي تخوض منذ العام 2007 تمردا مسلحا داميا ضد حكومة اسلام اباد.
وقال المتحدث “قمنا بشن الهجوم على مطار كراتشي انتقاما لمقتل حكيم الله محسود” القائد السابق لحركة طالبان الباكستانية.
وقتل حكيم الله محسود في نوفمبر الماضي باطلاق نار من مروحية اميركية بدون طيار في المناطق القبلية بشمال غرب البلاد التي تعتبر معقلا لحركة طالبان.
ويأتي الهجوم الذي شنه المتمردون مساء الاحد على مطار كراتشي بعد فشل مفاوضات السلام الاخيرة بين الحكومة وحركة طالبان الباكستانية.
وفي تبنيه الهجوم ندد شهيد بعروض الحوار التي تقدمها الحكومة واعتبرها خدعة ليست في الواقع سوى “اداة حرب” اضافية تستخدمها السلطات لمحاربة حركة طالبان.
المصدر: أ ف ب