في صحيفة العرب اللندنية، استغرب خير الله خير الله “سياسات حزب الله في التعاطي مع المشاكل الإقليمية أو الدولية، والبلاد تغرق في الفوضى” مُشيراً إلى إصرار الحزب على الانخراط في المشروع الإيراني على حساب أي مشروع وطني لبناني، أو عربي إقليمي، كما بدا ذلك جلياً في إحياء يوم القدس، الذي دعت له إيران.
واعتبار الكاتب أن أولويات عموم اللبنانيين بعيدة تماماً عن أولويات الحزب وشعاراته، خاصةً شعار الصلاة في القدس في ظل “انهيار النظام المصرفي اللبناني، وبداية انهيار النظام التعليمي الذي مكن لبنان من استعادة عافيته بعد كل الأزمات التي تعرض لها، ومن أكبر تلك الأزمات تهجير أكبر عدد ممكن من اللبنانيين من بلدهم.
ومعظم هؤلاء من المسيحيين، كان ذلك في الأعوام 1988 و1989 و1990 عندما سكن ميشال عون في قصر بعبدا للمرّة الأولى بصفته رئيسا لحكومة موقتة مهمتها محصورة في انتخاب رئيس للجمهورية خلفا للرئيس أمين الجميّل الذي انتهت ولايته الدستورية” يومها، قبل أن يضيف “ينسى من يريد الصلاة في القدس أن الجوع يهدد مليون لبناني.
هذا ما حذر منه المدير الإقليمي لبرنامج الغذاء العالمي وممثله في لبنان، عبدالله الوردات”.
المصدر: وكالات