قال متحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر يوم الخميس إن المنظمة ستعلق عملياتها في ليبيا فيما تحقق في مقتل أحد موظفيها هناك.
وقتل السويسري مايكل جريب وهو رئيس وفد فرعي للجنة الدولية للصليب الأحمر بالرصاص يوم الأربعاء في مدينة سرت الساحلية بعد أن غادر في سيارة لا تحمل أي علامات عقب اجتماع مع زميلين.
وتنتشر الفوضى في البلد المنتج للنفط والذي يشهد اضطرابات ومشاحنات سياسية منذ الانتفاضة التي أطاحت بمعمر القذافي عام 2011. وتعمل مجموعة من الميليشيات المسلحة بعيدا عن سلطة الدولة.
وقال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنيف فولدا-جابرئيل سوجيرون إن “من الصعب إلى حد ما معرفة ما إذا كانت المنظمة هي المستهدفة أم أن زميلنا هو المستهدف لأنه غربي. نحتاج فقط إلى وقف لعملياتنا” .
ويعمل لدى المنظمة الإنسانية أكثر من 160 موظفا في ليبيا يقدمون المساعدة للجرحى أو النازحين أو المتضررين بسبب الصراع ويدعمون عمل الهلال الأحمر الليبي.
وقال سوجيرون إنه من السابق لأوانه معرفة ما قد تفعله المنظمة على المدى الأبعد.
واعتبر التلميح إلى أن الصليب الأحمر قد ينسحب تماما من ليبيا مجرد “تكهنات”. وقال إن هناك “مجموعة من الاحتمالات” إذا شعرت المنظمة بأنها مهددة بهجمات أخرى لكنه عبر عن أمله في أن يمكن للمنظمة استئناف عملها في أقرب وقت ممكن.
وأطلق مسلحون أيضا قذيفة صاروخية على مكتب رئيس الوزراء أحمد معيتيق وحاولوا قتل اللواء السابق خليفة حفتر في هجوم انتحاري على قاعدته في بنغازي بشرق ليبيا يوم الأربعاء.
ونكس علم الصليب الأحمر على مقر المنظمة في جنيف يوم الخميس حدادا على مقتل جريب (42 عاما) الذي سبق أن عمل في العراق والسودان واليمن وغزة.
المصدر : رويترز