يشهد لبنان حركة تظاهرات واحتجاجات واسعة في عدد من المناطق على الرغم من إجراءات التعبئة العامة لمنع انتشار فيروس كورونا، بسبب الأوضاع الاقتصادية الضاغطة التي يعيشها اللبنانيون، خصوصا مع ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق السوداء إلى ما يناهز الـ 4 آلاف ليرة لبنانية، بعد أن كان 1500 ليرة لبنانية، وانعكاس ذلك على أسعار المواد الغذائية الأساسية.
وكشفت صحيفة “الشرق الأوسط” نقلا عن مصادر لبنانية خاصة أن الوضع الأمني في لبنان غير مطمئن ومهدد بالتصاعد في مختلف المناطق اللبنانية.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر خاصة ، إن التقارير الأمنية تشير إلى مخاوف من تفاقم الوضع الأمني، بسبب تفاقم الجوع والعوز والحاجة.
كما اشارت المصادر إلى أن “استغلال الناس ومطالبة الفقراء قد يزيد أيضًا، ما قد يرفع مستوى العنف في ظلّ غياب أيّ أفق سياسي واقتصادي من شأنه أن يثبت الحلول، وبغياب بوادر حلحلة المعضلات الاقتصاديّة القائمة”.
المصدر : الشرق الأوسط