في العالم يسمونه الجوز البرازيلي، ولكن تسميته الصحيحة هي (كستناء بارا) نسبة إلى منطقة بارا شمال البرازيل التي توجد فيها أضخم مزارع هذا الجوز البرازيلي. الجوز البرازيلي مفيد جداً للمرأة وبخاصة للمرأة الحامل والأطفال الصغار، ولكنه اكتسب أهمية كبيرة بعد انتشار فايروس الكورونا، واكتشاف الأطباء البرازيليين وكذلك الأبحاث بشأنه في مختبرات البلاد أنه يعمل بشكل فعال على الوقاية من هذا الفيروس عبر تقوية جهاز المناعة عند المرأة الحامل والطفل الصغير. حملة سيدتي مرحبا بيتي، تمدك بهذه الحقائق عن الجوز البرازيلي.
فائدة الجوز البرازيلي للأطفال بعد الـ 8 أشهر
في دراسة لمعهد تيرا البرازيلي الذي يعنى بالدراسات الصحية، كشف أن الكستناء البرازيلية أو الجوز البرازيلي يلعب دوراً كبيراً في تقوية جهاز المناعة عند الأطفال الصغار، اعتباراً من الشهر التاسع من العمر. والكمية المنصوح بها للطفل هي نصف الجوزة التي يبلغ طولها 2-3 سنتميترات وعرضها 1.5 سنتيمتر تقريباً، وطحنها بالخلاطة مع كمية من الحليب ونصف تفاحة أو موزة وإعطائها للطفل مرتين في الأسبوع. ليس من المنصوح إعطاء كمية أكبر؛ لأنه يتسبب بمغص عند الأطفال إلا أن الكمية التي نصح بها الأطباء فهي صحية، وتساهم في نمو الطفل وكذلك في تقوية جهاز المناعة لديه.
فوائده للحوامل والمواليد
كما يساعد هذا الجوز، الذي ينمو فقط في المناخ الاستوائي في أميركا الجنوبية، وبخاصة في البرازيل وبوليفيا وفنزويلا وكولومبيا، الأطفال الصغار على نمو جسدي صحي ضمن المعايير العادية، وكذلك في تقوية القلب عندهم. فالنساء الحوامل أو اللواتي ولدن حديثاً عليهن بتناول الجوز البرازيلي (كستناء بارا) لما له من مفعول جيد في تقوية جهاز المناعة للوقاية من فيروس الكورونا الذي يجتاح العالم هذه الأيام
فيخفف من خطورة الحمل لديهن.
كلف الحمل
هناك عشرات الأنواع من الكريمات المرطبة التي تنتجها البرازيل، ويدخل في صناعتها الجوز البرازيلي الذي له ميزة هامة جداً من حيث مقاومة تجاعيد الوجه والحفاظ على نضارة الجلد، بالنسبة للنساء الحوامل، فإن استخدام الكريمات التي يدخل الجوز البرازيلي في صناعتها، يكافح الكلف على منطقتي الوجه والبطن.
المصدر: وكالات