أدان مجلس الأمن الدولي “بأشد عبارات الادانة” الجمعة أعمال العنف التي حصلت أخيرا في بانجي وبينها مجزرة وقعت داخل كنيسة سيدة فاطيما ومقتل ثلاثة شبان مسلمين على أيدي ميليشيات انتي – بالاكا المكونة من أغلبية مسيحية وهدم مسجد.
وفي بيان صدر بإجماع أعضائه الخمسة عشر أعلن المجلس انه “يطالب كل الميليشيات والمجموعات المسلحة بأن تضع السلاح جانبا وتتوقف حالا عن كل أشكال العنف والأنشطة المزعزعة للاستقرار بغية إنهاء دورة العنف والانتقام”.
وأضاف المجلس انه “يجدد التأكيد على ان السلطات الانتقالية لجمهورية إفريقيا الوسطى تقع عليها بالدرجة الأولى مسؤولية حماية المدنيين، وهو يشجع هذه السلطات على أخذ الإجراءات اللازمة” لإعادة الهدوء إلى العاصمة وإلى سائر مناطق البلاد.
ودعا المجلس أيضا إلى “تسريع عملية المصالحة الوطنية والسياسية”، مطالبا السلطات الانتقالية بـ “أخذ إجراءات ملموسة بهذا الاتجاه”.
كما ناشد المجلس الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية إلى زيادة مساهماتها بالعديد والعتاد والمال في البعثة الإفريقية في جمهورية إفريقيا الوسطى (ميسكا).
المصدر: أ ف ب